زاد الاردن الاخباري -
ماتت أم سورية بعد أن فجعت بمقتل أبنائها جميعًا تحت التعذيب في سجون نظام بشار الأسد، وذلك بعد أن كشفت الصور المسربة جثثهم.
وكشفت شبكة سوريا مباشر، الثلاثاء، أن (أم جهاد يونس سرور)، "لم تتحمل قوة الصدمة، ولم يعد قلبها المفجوع قادرًا على أن يتحمل أكثر من ذلك، فماتت حزنًا وقهرًا على أولادها الستة، الذين قتلوا على يد قوات النظام"، وتوفيت "بعد أن تعرّف أهالي البلدة على خمسة صور مسربة، تعود لأبنائها الخمسة المعتقلين في أقبية أفرع المخابرات التابعة لقوات النظام، بعد أن قتلوا تحت التعذيب".
وفي نفس الإطار، أفادت الشبكة أن "ناشطين من بلدة معربة في ريف درعا، قالوا بأن قوات النظام كانت قد أعدمت محمود يونس سرور، وهو ابن أم جهاد السادس رميًا بالرصاص، وذلك في 6 آب/ أغسطس من عام 2012، واعتقلت إخوته الخمسة".
يذكر أن "قيصر" أو "سيزار" هو اسم حركي لأحد الجنود السوريين في جيش نظام بشار الأسد، الذي هاله ما يتعرض له المدنيون من أبناء وطنه، فقام بالتقاط صور تعذيبهم في سجون وزنازين النظام السوري، عقب ثورة مارس/ آذار 2011، ونجح في يوليو/ تموز من العام الماضي، في تهريب أكثر من 55 ألف صورة على جهاز ذاكرة هاتف محمول، وثقت ما لا يقل عن 11 ألف حالة وفاة خلال فترة الاعتقال.
وبحسب الجندي السوري الذي انشق عن نظام الأسد، وقام بالتقاط وتهريب الصور، وهو شخصية لم يكشف عنها الستار حتى الآن، فقد تم التقاط غالبية الصور في الفترة من 2011 إلى 2013، وهي توضح حالات تعذيب وأساليب التعذيب التي ينتهجها أفراد النظام السوري في مستشفيات تم تحويلها إلى مراكز اعتقال لتجهيز السجناء للتعذيب.