زاد الاردن الاخباري -
نقلت وكالة رويترز مساء الاثنين عن مصدر عسكري سوري لم تسمه القول إن الأردن بالضلوع في سقوط مدينة إدلب في يد مقاتلين من جبهة النصرة وحلفائها من خلال "دعم العمليات والتخطيط لها" مع تركيا وهو اتهام لا يمكن الحصول على تعقيب أردني بخصوصه بسبب سياسة الحكومة الإعلامية.
ويعتبر سقوط إدلب التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية بمثابة ضربة ثانية قوية لدمشق في فقدانها السيطرة على مدينة هامة، منذ بداية الصراع الذي اندلع على 2011.
وكانت المدينة الأولى هي الرقة التي حولها تنظيم داعش المتطرف إلى عاصمة لدولة الخلافة التي أعلنها في كل من سوريا والعراق.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أكد أن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وحلفاءها يسيطرون الان على إدلب وأن القوات الجوية السورية قصفت المدينة الاثنين.
واتهم المصدر السوري كلا من تركيا والأردن بدعم المقاتلين في هجومهم على ادلب.
وقال إن البلدين "يقودون العمليات ويخططون لها."
وأضاف أن المسلحين يستخدمون أجهزة اتصالات متطورة حصلوا عليها عبر تركيا.
ولا يمكن الحصول على تعقيب من الحكومة حول الاتهام المباشر للأردن لأنها تنتهج سياسة عدم التعليق على الأنباء المنسوبة لمصادر غير معرّفة.
يشار إلى أن دمشق توجه باستمرار اتهامات للأردن بالضلوع في تدريب مقاتلين وتسهيل عبورهم لسوريا لقتال قوات النظام.
ويذكر أن الأردن أعلن مؤخراً نيته تدريب مدنيين من السوريين لمساعدتهم على مواجهة تنظيم داعش.