أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
حجر مائة مجنون

حجر مائة مجنون

30-03-2015 12:23 AM

عندما يلقي مجنون حجر في بئر للماء يجلس على حافة البئر مئات الاشخاص وهم يتداولون ويبحثون عن الطريقة الأفضل لإخراج هذا الحجر من البئر، وعندها تخرج الاف الأفكار وتؤدى كذلك مئات المحاولات لتنفيذ بعض من هذه الأفكار ، والنتيجة أن الحجر مستقرا في قاع البئر والمجنون يراقب هؤلاء الأشخاص وهم يحاولون إخراج حجره من البئر .
وأثناء تلك المحاولات والمشاهدات يخرج من بين هؤلاء الأشخاص طفل ويتجه نحو المجنون الذي إتخذ من تلة تعلو البئر مكانا للجلوس ، وهو يتمغط ويمد قدم ويثني أخرى ويبحث بين شاليشه عن قملة قرصت جلدة رأسه ، ويوجه له الطفل سؤال " طفوليا " عن سبب قيامه بإلقاء ذلك الحجر في البئر ، ويجيبه وهو يهرس القملة التي خرجت أخيرا بين اصابعه ؛ انه مجرد حجر تعثرت به مئات المرات وفي كل مرة تنزف قدمي دما ، واطوف الحارة بحثا عن قطعة قماش والقليل من المطهر ولااجد مجيب .
وفي أخر مرة تعثرت بالحجر كسر إصبع قدمي الكبير ونزف دما ، وعند ذهابي إلى مجبر الحارة قال أنني مجنون ولا أعرف الفرق بين كسر العظم والرضة، وانه عند خروج الدم من الإصابة يكون مؤشر خير وليس مؤشر شر ، ونمت تلك الليلة وانا متألم جدا وصراخي وصل لأطراف الحارة ولم يفكر أحد من هؤلاء المجتمعين عن فتحة البئر بأن يأتي الي ويسألني ما الذي يؤلمني .
واليوم وعندما ألقيت ذلك الحجر في البئر وعكرة صفاء ماء شربهم اجتمعوا جميعا حول فتحة بئر لاتتجاوز مساحتها النصف متر ، وجميعهم يفكرون ويطرحون مبادرات وافكار لإخراج الحجر من البئر ، وأنا جالس على التل ابحث عن القمل في رأسي وكلما وجدت واحدة أهرسها بأصبعي وأقوم بعدها ، والى الأن اخرجت مائة قملة والله أعلم كم سأخرج من القمل وهم جالسون حول فتحة البئر .. من المجنون هنا أنا أم هم ؟ ، وهذا هو حال ما يدور في وطننا العربي الكبير والاختلاف يكمن هنا في أننا الى الأن لم نعثر على ذلك المجنون الذي ألقى بالحجر في بئرنا وعكر صفاء ماءه ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع