أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "تليجراف" تكشف حقيقة الرئيس اليمني...

"تليجراف" تكشف حقيقة الرئيس اليمني المخلوع

"تليجراف" تكشف حقيقة الرئيس اليمني المخلوع

29-03-2015 04:52 PM
الرئيس اليمني المخلوع علي صالح

زاد الاردن الاخباري -

بعد أن تمّت الإطاحة به من سدة الحكم في اليمن في أعقاب ثورات الربيع العربي عام 2011، بدأ الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مخططه للانتقام مستغلا في ذلك علاقاته وصفقاته واتفاقاته السابقة سواء كان مع القاعدة أو مع الحوثيين.


بتلك الكلمات استهلت صحيفة (تليجراف) البريطانية تقريرها عن الدور الذي يلعبه صالح في الأزمة الحالية تحت عنوان "صالح يمزق اليمن".
ويقول التقرير إنه على مدار أعوام، كان الأمريكيون يرون صالح حليفا رئيسيا في قتالهم ضد تنظيم القاعدة، حيث سمح باستخدام قواعده العسكرية للطائرات الأمريكية دون طيار للهجوم على نشطاء التنظيم، وتلقى إثر ذلك المساعدات الغربية وإمدادات الأسلحة.


ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي، فإن أحد الأشياء التي فعلها صالح عندما تهدد حكمه الذي استمر طيلة (30 عاما) بقيام ثورات الربيع العربي عام 2011، هو إبرامه اتفاق يعطي بموجبه الإقليم الجنوبي بكامله لتنظيم القاعدة، وكلما أمكنه تصوير أن اليمن تسقط في براثن المسلحين، زادت رغبة الغرب في إبقاءه بسدة السلطة مهما كان الثمن.


وفي ذلك الصدد، فقد فشل تحالفه ذلك في تحقيق هدفه: فبحلول العام التالي، أجبره داعموه الغربيون بهدوء على الرحيل من سدة السلطة في مقابل الحصانة من الملاحقة القضائية، لكن الأسبوع الماضي تحديدا شهد أسلوبا مختلفا من صالح في التعامل مع الموقف فقد أثبت ذلك الرجل صاحب السجل الكبير من إبرام الاتفاقات مع أي شخص يبقيه في السلطة، أن دهاءه لا ينبغي الاستهانة به.


الخطوة التي جلبت المزيد من الخراب لليمن أفقر الدول العربية، هي سيطرة المتمردين الحوثيين، الذين كانوا ينشطون في الشمال، على المدن الرئيسية في البلاد، والأربعاء الماضي، أجبر حصارهم لمدينة عدن الساحلية عبدربه منصور هادي (خليفة صالح) على الهروب بحرا إلى عمان، الأمر الذي عجّل ببدء الغارات العسكرية، التي تقودها السعودية، على معاقل الحوثيين.


وفي الوقت الذي تنكر فيه إيران أي مشاركة لها في دعم الحوثيين، فإن شخصا بعينه يدعم دون شك هؤلاء المتمردين هو صالح، وعلى الرغم من أنه حاربهم بشراسة أثناء وجوده في سدة السلطة، فقد أصبح في صفهم اﻵن ويقوم بتوجيه المقربين له وأصدقاءه بالانضمام إلى القوات التي تحارب إلى جوار المتمردين.


السعودية التي تقود تحالفا مدعوم غربيا يشن غارات ليلية على معاقل الحوثيين في محاولة لتحويل دفة الصراع، تهدد أيضا بعملية برية في حال عدم انسحاب الحوثيين وصالح قائلة إن الصلات الإيرانية بالمجموعة تجعلها بمثابة التهديد للمصالح العربية في شتى أنحاء المنطقة.


ووسط المخاوف من اندلاع حرب طائفية أوسع نطاقا، فإن الدور المميز لصالح في ذلك الصراع ت تجاهله، أما السهولة التي أظهرها في تحويل توجهه ضد الحوثيين فهي دليل أكبر على مخاطر دعم الغرب للأنظمة الديكتاتورية للحكام العرب.


ووفقا لأحدث تقارير الأمم المتحدة، أعده فريق من خبراء تابعين لمجلس الأمن الدولي، فإن صالح التقى الأمير المحلي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سامي ديان في مكتبه بالعاصمة صنعاء عام 2011، حيث كانت تواجه اليمن وقتها احتجاجات مناهضة للحكومة على غرار احتجاجات مماثلة أسقطت الأنظمة الحاكمة في مصر وليبيا.


هذا اللقاء، الذي حضره وزير دفاع صالح آنذاك، تم خلاله التعهد أمام ديان بأن الجيش سينسحب من محافظة آبين، التي تمتد على طول ساحل عدن ما يجعلها صيدا سهلا فيما بعد للقاعدة وديان الذي سبق وأن تعهد بقتل صالح.


ويوضح التقرير الأممي أنه في مايو 2011 وفي الوقت الذي خرج فيه المحتجون المؤيدون للديمقراطية وحاصروا الوزارات في صنعاء، سيطر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على محافظة أبين وظلت بحوزتها طيلة عام، وفي الوقت نفسه اختفت وحدة مكافحة الإرهاب الحكومية المدربة غربيا، والتي كان يقودها ابن عم صالح، من المشهد.


ثم بدأت القاعدة في شن هجمات على الأراضي الحكومية ذلك الأمر ساعد لاحقا على خلق حجة صالح بأن الاحتجاجات ضده تقود الأمن الإقليمي، ويبدو أن الحوثيين ورثوا عنه تلك الحجة، حيث يقولون إن صعود القاعدة كأحد أسباب سيطرتهم على المزيد من الأراضي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع