أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الطاقة والمعادن تشارك ببرنامج للقمة العالمية لطاقة المستقبل الصفدي وفارهيلي يؤكدان الشراكة الأردنية الأوروبية الملك يفتتح شركة (بيا) لحياكة الأقمشة في المفرق الأشغال 7 سنوات لأردني استغلّ وشغّل ولديه القاصرين بالتسول على الإشارات الضوئية مؤيدون للفلسطينيين يغلقون أحد أشهر جسور أميركا 5 مجازر جديدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة المخالفات المرتكبة في البتراء هددت بإزالتها من قائمة التراث العالمي 7651 مسجدا في عموم الأردن توزيع 100 حاوية نفايات جديدة في المزار الشمالي قرار إسرائيلي بطرد 35 فلسطينيا من منازلهم بالقدس الشرقية الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة إطلاق صواريخ وسط القطاع لاعب منتخب الجمباز أبو السعود يبحث عن التأهل لأولمبياد باريس هل ستفرض أميركا عقوبات على النفط الإيراني؟ تحذير من الاستمرار بتمويل السيارات الكهربائية بالأردن الاحتلال يقصف مسجد شهداء الفاخورة في جباليا الاحتلال يحذر النازحين من العودة إلى لمدينة غزة مدعوون للامتحان التنافسي لوظيفة معلم - أسماء تعيين الدكتور ماجد أبو ازريق رئيساً لجامعة اربد الأهلية رئيس مجلس الأعيان يلتقي الرئيس العراقي في عمان الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفاة ابن عم الأسد .. وارتياح في اللاذقية

بعد عقود من الترهيب

وفاة ابن عم الأسد .. وارتياح في اللاذقية

28-03-2015 03:23 PM
فواز الاسد

زاد الاردن الاخباري -

نقلت مصادر وثيقة الصلة بما يجري في محافظة اللاذقية على الساحل السوري خبر وفاة فواز جميل الأسد ابن عم رئيس النظام السوري بشار الأسد في مستشفى الندى بالمحافظة ذاتها مساء أمس الجمعة.


وتناقلت الصفحات الموالية للنظام في شبكات التواصل الاجتماعي نبأ وفاته، ووصفتها بـ"الخسارة الكبيرة لسوريا"، في حين اعتبرها ناشطون مؤيدون للثورة مصدر ارتياح لأبناء المدينة.


وخص طبيب يعمل في مستشفى الندى -طلب عدم الكشف عن اسمه- الجزيرة نت بتصريح أوضح فيه أن سبب وفاة فواز الأسد (55 عامًا) هو تشمع الكبد، وأشار إلى أنه كان في حالة وفاة سريري منذ الخميس الماضي بعد معاناة من شلل جزئي جراء تعرضه لجلطات دماغية عدة ألزمته الفراش لسنوات عديدة.


وفواز جميل الأسد هو الابن الثاني لجميل الأسد شقيق حافظ الأسد، وله أخ غير شقيق يدعى حيدر من زواج والده الثاني من سيدة من آل نعمان.
وأكد الناشط محمد الساحلي أن فواز هو أول من عرف بين الشبيحة، وبيّن أنه اشتهر بعمليات تهريب الدخان والمخدرات منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.


وأضاف الساحلي للجزيرة نت أن فواز هو أكثر الشبيحة عنفًا وهمجية، إذ مارس الاعتقال والاختطاف بحق الشباب والبنات من أبناء الطائفة السنية، وعرف بأنه كان وراء حملة منع ارتداء طالبات الثانوية الحجاب عام 1982.


ومع ظهور باسل حافظ الأسد ونصيحته والده بإصدار قانون مطلع تسعينيات القرن الماضي بهدف تقنين "أعمال الفساد والتشبيح"، تحول فواز بين ليلة وضحاها إلى محام يحمل شهادة الدكتوراه في الحقوق.
ويقول المحامي حسين بدوي -من أبناء اللاذقية-: إن فواز افتتح مكتبًا للمحاماة في المدينة وراح يمارس السرقة والفساد تحت اسم القانون، ويقدم الرشى لقضاة اللاذقية ويكسب كل قضاياه، ولفت إلى أنه كان يعين من يريد من القضاة مقابل مبالغ مالية كبيرة.


ويحفظ أبناء اللاذقية لفواز جميل الأسد مواقف سيئة كثيرة لعل أبرزها أنه أطلق النار من بندقيته الآلية في الملعب البلدي على جمهور نادي حطين الرياضي المحسوب على الطائفة السنية خلال مباراة ضد نادي تشرين المنافس التقليدي المحسوب على الطائفة العلوية، وكان فواز رئيسًا فخريًّا له.
وعلى عكس الموالين للنظام، بدا الارتياح الخفي على أبناء اللاذقية، وعبر عنه أبو خالد -من سكان حي الصليبة- قائلًا: "إنها حكمة الله، أراحنا من هذا المجرم. خمسة وثلاثون عامًا من الرعب، عسى أن تكتمل فرحتنا بانتصار الثورة".


ونقل ناشطون أن فواز، رغم مرضه، اشترك مع أقاربه من قادة الشبيحة في تجنيد الشباب العلوي لقمع الثورة السورية، وكان يقود مع علي كيالي مجموعات سرية تغتال الناشطين والمتظاهرين، وأكد محمد الساحلي أنه شارك من سيارته بقيادة عملية اقتحام الرمل الجنوبي خلال العام الأول للثورة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع