أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !
لاتظلموا الصحافة

لاتظلموا الصحافة

27-03-2015 10:03 PM

يكثر الحديث اليوم في شوارعنا وصالوناتنا ومضافاتنا ووزاراتنا ومؤسساتنا حتى شوارعنا العامره عن الصحافة الاردنية التي كانوا يسمونها يوما صاحبة الجلاله لعظمتها\ودورها الكبير في حمل الان واوجاع وقضايا وهموم المجتمع والامه واليوم نراهم يكيلون لها ويتهمونها بكثره الاسفاف ويشيرون الى انها اصبحت تثير الغثيان عند الفارئ حتى المشاهد والسامع والبعض يتمنى لها الزوال
كما اصبحت تسبب سخطا واسعا عند شرائح متعاظمه من مجتمعنا الاردني خاصة لدى الاكثرية الصامته التي لاتستطيع ايصال صوتها وسط هذا الضجيج المتزايد ولا حتى الدفاع عن نفسها ضد مايمارسه البعض من ابتزاز واستغلال وسطوه باسم حريه الصحافة

فهل سالت حكوماتنا يوما نفسها لما كل هذا
وكوني اعمل بهذا الحقل من سنين جاوزت العشرون عاما وجدت ان اهم و ابرز الاسباب هو دفع الحكومات للصحف الى الاستجداء والتسول والارتماء باحضان السفارات وارتباطها بكوابل خارجية لاتخدم الوطن ولا اعلامه ولاتخدم المهنه ولا العاملين بها بعد ان قطعت اشتراكاتها والاناتها واصبحت تلك المواقع لاتجد ما تدفعه اجو العاملين او الانارة وكذلك ( غياب المهنيه عن بلاط الصحافة) حيث اصبحت مهنه لمن بلامهنه لهم فقط احدهم تجيد اصابعه العزف على الكمبيوتر او الوصول لمسؤول او دائرة
وبنظري ن الاهم والاخطر على المهنه وصاحبها هو غياب الاخلاق فكيف اذا اجتمعا فيكونان اكبر ضررا
نعم ان مانقراه اليوم ويدور على الالسن وبلدنا من اخصب الترب وافضل المناخات للاتهاميه والتشكيك نرى انه خطر يتهدد الجسم الصحفي وانا عضو فيه وابتزاز وابتذال يدل على وهن بهذا الجسم ,وتراجع في اخلاقية المهنه وحرفيتها, وتطاول على القيم والشخوص واغتيالا للشخصيات, وانكارا للانجازات, وادعاء لامتلاك ناصية الحقيقة, فكيف اذا كان من يمارس هذا من بيته من شباك العنكبوت على الصعيد الاخلاقي والمهني والفكري حتى
واليوم امامنا امثله عديدة مما ينسجونه ويفعلونه من تطاول وقصص خياليه وانحراف ومحاوله تلطيخ الناس كل الناس, لاتمييز الا من خلال تطلعات البعض منهم ومصالحه ومنافعه بالحق والباطل. حتى يشعر البعض منهم..... ولا اعمم .... انه ليس وحده الذي يشار له بالبنان والتسول والابتزاز كنماذج للانحراف والانحلال

من هنا فاني اجدد الدعوه للجسم الصحفي وفي طليعته نقابتي الام التي اتشرف بانتسابي اليها من سنوات طوال والتي لم تسلم هي الاخرى من التطاول عليها ضرورة... ترسيخ اخلاق المهنه وطرد كل العناصر الشاذه التي تحاول الاساءه للمهنه, وتتجاوز المعايير الاخلاقية في استخدامها الجهاز او القلم بهدف الاساءة للافراد وللشخصيات ولرموز الوطن ولمؤسساته... دون وجه حق, وشواهد تدل على الخطا والخلل بهدف التصويب... لا بهدف التجريح والتهويش والمنافع الشخصيه او ردات الفعل لانه بغير ذلك تكون كمن يعطي طفلا شفره ... عندها تكون النتائج مما لايحمد عقباه من هنا وجب مراجعه شامله لسجلاتها وقوانينها وانظمتها وجعل هذا البيت يتسع لكل مهني شريف ..يحب وطنه وامته ويغلب العام على الخاص والا فان اتلخوف كل الخوف ان يتسور حصون الصحافه دخلاء يطيحون بها وبسمعتها ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع