أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر
حتى لا تكون هدفا عليك أن تكون هادفا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حتى لا تكون هدفا عليك أن تكون هادفا

حتى لا تكون هدفا عليك أن تكون هادفا

27-03-2015 02:24 AM

أنظر إلى نهاية الطريق فأجدها معتمة مظلمة ,أحاول أن أجد بصيص أمل لأمسك بأطرافه علني أعرف إلى أين سينتهي بي الطريق فلا أجد حتى بصيصا من ذاك البصيص ,أتساءل لماذا ؟ فأجد نفسي جزءا من المشكلة كما أنا جزء من الحل .أسأل نفسي "|إلى أين؟"فأتوقف قبل أم أكمل طرح بقية الأسئلة لماذا وكيف ومتى؟
المشكلة تتضح معالمها كلما أقتربت أكثر من تجديد معالم النهايات ,فضبابية الهدف سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الوطني أو على المستوى القومي تشكل مشكلة بحد ذاتها ,لأنها تسبب عدم وضوح في الرؤية ,أما لأنها لم تكن قد تمت صياغتها بعد ,أو أنها كانت صيغت بشكل غير واضح أو أنه لم يتم تحديد الآليات التي يجب توظيفها لتحقيق الهدف ,مما يجعله ضبابيا غير واضح المعالم .
وكأني في قلب القاريء الكريم يتساءل عن الهدف العام ,- هدف الأمة,وهدف الوطن- ,فلا يجد إجابات مما ينعكس سلبا على أهدافه الخاصة ويجعلة يدور في حلقة مفرغة ,وهدفا لفعل الآخرين لا مصدرا للفعل .
أن يسير الأنسان في طريق مظلم ,وأن يعيش دون تحديد الأهداف الخاصة به التي تتسق والهدف العام تجعله كيسا من البلاستيك تتقاذفه الرياح . وبوضوح حتى لا تكون هدفا عليك أن تكون هادفا, وعليه نقول أن على كل فرد أن يحدد أهدافه الخاصة به , ويسعى إلى تحقيقها حسب ظروفه وإمكاناته,لأن الشعور بالسعادة لا يمكن أن يتم دون إدراك للهدف المنشود والوصول إلى نتيجة في مرحلة ما أنه تم تحقيق الهدف أو جزءا منه ,ولأن تحديد الهدف هو الخطوة الأولى للتخطيط الجاد الذي يوصل إلى تحقيقه وجرد حسابات مادية ومعنوية وإجراء تقييم مرحلي وتقويم إذا لزم الأمر وبالتالي الخروج بنتيجة فهو من الضرورة بمكان وإلا فسيجد أحدنا نفسه في مواجهة مباشرة مع قساوة الظروف .
وحتى نحقق الأهداف ,هناك نقاط أساسية يجب مراعاتها عند صياغتها سواء كان مكتوبة أو ذهنية , وأول هذه النقاط أن تكون الأهداف واضحة لتوفر الوقت والجهد , مشروعة لا تصطدم بمنظومة القيم الروحية والمادية السائدة في المجتمع وأن تكون واقعية قابلة للتطبيق وللقياس ضمن وقت محدد وأن تتوفر الأدوات اللازمة لتحقيقها.
والأهم من هذا وذاك أن تكون الأهداف متدرجة حسب الأهمية فليست كل الأهداف بنفس القدر من الأهمية وليست كلها بنفس القدر من الإلحاح ,بالإضافة إلى أنه يمكن توظيف ألأهداف الفرعية لخدمة الأهداف الرئيسة ,فهي حلقة متصلة متواصلة يتكأ بعضها على بعض للوصول إلى الهدف الأسمى وهو أن لا يكون أحدنا عبثيا أو عابثا أو مجالا للعبث .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع