أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدويري: الصراع مع كيان الاحتلال صراع وجود لا صراع حدود اليونيسف: استشهاد 14 ألف طفل في غزة. استقرار أسعار أغلب أصناف الخضار بالسوق المركزي أردني يقتل زوجة والده ويلقي بجثتها ببئر والقضاء يقول كلمته الدوريات الخارجية: ضبط مركبة بنمرتين .. وتتعامل مع اشتعال إطارات حافلة. بوريل يحذر من حرب إقليمية وشيكة ويدعو لضبط النفس التربية: بدء العطلة الصيفية بـ 26 حزيران القادم حرمان 1600 طالب من التقدم للتوجيهي بسبب الغياب الحكومة : إسرائيل مصدر التشويش على (GPS) في الاردن 48 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اجتماع لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم شهيدان وجرحى في غارة للاحتلال بجنوب لبنان أردني ينهي حياة شقيقه لأجل 10 دنانير! موجة غبار قادمة من مصر إلى العقبة صحيفة: إسرائيل أغضبت أميركا بسبب قصف قنصلية إيران أسعار الأغذية بالأردن ارتفعت للشهر التاسع على التوالي الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى
خالفني وانا مبتسم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خالفني وانا مبتسم

خالفني وانا مبتسم

25-03-2015 10:00 PM

من الصعب أن يتم تغيير الصورة النمطية بين يوم وليلة وكما يقال بجرة قلم ، بل بحاجة لسنوات من التغذية الإعلامية المكثفة التي تؤدي الى إحداث تغيير بسيط في مكونات هذه الصورة عند الناس ، والأمثلة على ذلك كثيرة وتقوم بها دول وتنفق عليها ملايين الدولارات لشركات العلاقات العامة والإعلام .
وعندنا في الأردن يريد " عقل عمان " العجوز أن يغيير الصورة النمطية التي بنيت خلال سنوات طويلة عن مفهوم مخالفة السير لدى المواطن ، ويظن ايضا هذا العجوز أن الاعفاء من مخالفات الايام الماضية وبعد تركيب الكاميرات الجديدة سوف يغيير تلك الصورة النمطية ، وهي صورة ترتكز على قاعدة الجباية فقط ولاشيء أخر ، ورغم الجهود التي تبذلها الأمانة والبلديات لإخراج أنفسها من هذه الصورة النمطية إلا أن واقع الأمر يؤكد على فشلها بذلك ، وخلال متابعات ردود الفعل من قبل الناس حول وجود الكاميرة كان هناك إتفاق شبه عام على أن وجودها لامانع فيه ولكن ...؟ .
وهذه ال" لكن " هي سبب رئيس في فشل المحاولات لإخراج الجهات ذات العلاقة من دائرة الاتهام في الجباية ، وتلك " لاكن " تمثلت بأن هناك خدمات غير مقدمة يتحقق من خلالها معادلة التساوي بين القانون ومخالفته كون الدولة عملت ما عليها من واجبات ، ومن أبرزها وجود المواقف والطرق المعبدة بيسر وسهولة وعدم وجود الحفر ، واهمها وجود الافتات المرورية الواضحة التي تعطي سائق المركبة المعلومات المرورية كي يتبعها ، وفي النهاية قال أحد المواطنين أنه لا مانع لديهم من مخالفته بل سوف يبتسم و" لكن " تلك وقفت بينه وبين أن يعدل من الصورة النمطية القائمة على الجباية من وراء تركيب تلك الكاميرات بل وكافة المخالفات المرورية التي يتعرض لها ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع