أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الاردن يدرب ابناء العشائر السورية المضمون ولاؤها

الاردن يدرب ابناء العشائر السورية المضمون ولاؤها

الاردن يدرب ابناء العشائر السورية المضمون ولاؤها

25-03-2015 02:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

بدأ الدور المحوري الأردني في التبلور بحكم الموقع الجغرافي والتحالف الاستراتيجي لمحاربة الارهاب، بسبب الخبرة الاستخباراتية المتراكمة في حروب التنظيمات الارهابية، والعلاقات العشائرية العابرة للحدود بين الطرفين العراقي والسوري، من خلال التدريب والتواصل مع عشائر "السنّة" في غرب العراق، لتــأليبها ضـد "داعش"، اضافة الى تقديم إسناد لوجستي ومعلوماتي، استخباراتي.

الاردن الرسمي سيقوم بالاعلان رسميا عن معسكرات التدريب وأعداد المقاتلين المستهدفين، وآلية التنسيق بينه وبين المجندين المنوي تدريبهم من قبل التحالف، كما يرجح مسؤولون أمنيون ، بحيث يكون التدريب من قبل عناصر اردنية لاسباب خاصة، وقد يكون التدريب في المناطق التي تسيطر عليها تلك العشائر او في معسكرات اردنية اذا لزم الامر، ويعود السبب الى ان اختلاف الرؤى حول المهام التدريبية والاشخاص المستهدفين والغرض من المهمة التي فرضت تلك الاستراتيجية.

وبالتزامن مع اعلان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال د. محمد المومني، فان تدريب الاردن لـ أبناء عشائر سورية وعراقية وكردية "عراقية وسورية " بدوية ومسيحية، وكذلك تدريب ابناء عشائر المنطقة الجنوبية السورية لمواجهة تنظيم داعش، يقدم استراتيجيته ومحوريته بالحرب على الارهاب.

لم يفصل الوزير المومني، ولم يعط توضحيا حول الاشخاص وابناء العشائر التي سيقومون بتدريبهم، ولكن ترجح مصادر امنية ان الاردن لن ينسق مع اطراف التحالف الآخرين بشأن هُوية الاشخاص، وسيتولى تلك المهمة بحيث يكون الاشخاص من ابناء العشائر التي ترتبط بالدولة الاردنية بروابط قوية وفي الجانبين العراقي والسوري.

ووفــــق الاستراتيجية الرسمية للاردن ، فانها لا تعول على دعم قوى المعارضة "المعتدلة" حسب تسمية التحالف، بسبب ان تلك القوى منقسمة على نفسها وتكـــاد تتـــلاشى، كما أن أغلب تلك القوى"النصرة" و"الجيش السوري الحر" وباقي الفصائل ذات التوجه الاسلامي الراديكالي، فقد صدقيته وشرعيته، كذلك فان الرؤية الاردنية تختلف عن المقاربة الأميركية او التحالف التي تنادي بدعم المعارضة السورية وتسليحها على أمل أن تحل مكان "داعش" في السيطرة على محافظات الرقة ودير الزور ومناطق أخرى.

وبالتزامن فان الاستراتيجية الاردنية تشمل تعزيز جهود وقف تدفق مقاتلين أجانب عبر دول الجوار ومكافحة تمويل "داعش" والمنظمات الإرهابية الاخرى والمساهمة في جهود إلاغاثة الانسانية.

ويرى الاردن ان الاستراتيجية كل لا يتجزأ، فالأجهزة الأمنية تعمل ضمن استراتيجية استباقية لمراقبة جيوب يمكن ان تعد جيوب "الداعشية" كذلك الحواضن الاجتماعية لفكره، وتحديدا في مناطق الرصيفة، وبعض مناطق في عمان من المناصرين للافكار المتطرفة بسبب الكثافة السكانية وتداخل المكونات المجتمعية في ظل فقر وبطالة، وتهميش وضعف الرقابة الرسمية على دور العبادة. اضافة الى تجمعات أخرى في الزرقاء، والسلط، ومعان وإربد.

ووفق مطلعين فان استراتيجية التعامل مع الفكر التكفيري من خلال المدارس والمساجد ومحاورة الجهاديين داخل السجون، لمحاربة الفكر بالفكر ستكون جاهزة في اوقات قريبة جدا، كذلك يعتمد على فتاوى آباء روحيين للجهاديين التكفيريين أمثال ابي محمد المقدسي وأبي قتادة، اضافة الى الدفع الى البرلمان بعدة مشروعات "الاحزاب واللامركزية والبلديات"، اضافة الى مشروعات مالية حيث تعد قوانين اصلاحية سياسية واقتصادية واجتماعية لمكافحة الافكار المتطرفة من خلال العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع