أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم
شادي "بتاع" فيروز .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شادي "بتاع" فيروز .

شادي "بتاع" فيروز .

05-03-2015 09:44 PM

من منا لم يتغنى بكلمات الأغنية الرحبانية " أنا وشادي " ، وفي صبيحة هذا اليوم سمتعها كأنني لم اسمعها من قبل ، وكيف أن " شادي " كان صغير وذهب يتفرج بعد أن ولت الدينا ناس ضد ناس ، واقتربت المعركة من التلال ووصلت لأطراف الوادي " وشادي " راح يتفرج وفيروز تنادي عليه " وينك يا شادي" ، وجاء الثلج وغادر الثلج عشرين مرة جاء الثلج وغادر وهي ما تزال تنتظر " شادي " ولكنها كبرت وبقي " شادي " صغير كما شاهدته لأخر مرة ،وهذا " الشادي " بقيكما هو يتغنى به وينادى عليه .
ولن تنتهي القصة منذ أن غنتها فيروز لأن شادي أصبح الاف " الشادين " ، والأضداد فرخوا واصبحوا مئات الأضداد الذين " ولعو" الدنيا في مدن وقرى عربية ، والثلج تلون بلون الدم وله أكثر من اربع مواسم وهو يسقط أحمرا من السماء قانيا ، وحجارة البيوت شطبت عنهارسومات الأطفال " الشادين " وغطتها كلمات كتبها الكبار بعد أن فرغوها من معناها من مثل " حرية ..مساواة ..ثورة ... يسقط الثور الأبيض ..قبل الثورة الأسود " ، وتحولت مروج الربيع بعد الثلج الأحمر القاني إلى حقول من الاسلاك الشائكة التي تقطعت عليها جثث " الشادين" ، وتحولت منازل " الشادين " لخنادق وفتحت في جدرانها كوات تنطلق منها رصاصات القناصة كي تؤكد على موت " شادي " ومن وراءه الأف من " الشادين".
لماذا غنت فيروز هذه الأغنية ؟ ، سؤال طرحت على نفسي هذا الصباح كمحاولة للخروج من آلم كلمات هذه الأغنية كما كنت اسمعها قبل ثلاثون عاما ولم يكن لدينا سوى " شادي " واحد هو شادي فيروز ،واليوم والى هذا الصباح وما يليه من صباحات قادمة كم " شادي " سوف يضاف للقائمة ولن نعود نشاهده؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع