أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية
حي على الجهاد

حي على الجهاد

05-03-2015 09:42 PM

الدواعش ......واعوذ بالله من هذا الاسم ومن هو خلفه واعوذ بالله ان يكون يمت للاسلام والعروبه بصله ... داعش هذه الفزاعه االتي بتنا نخيف صغارنا بها في كل وقت ليندسوا تحت اللحاف مخفين حتى وجوههم فزعا فهي شبيه بتلك التي نضعها في حقولنا لنخيف بها مخلوقات الله داعش الغول الذي اصبح عنوانا للقتل والتدمير وبقر بطون الحوامل وتجا ره البشر واسواق النخاسه وحرق الابطال والمتاجره بالدين
تاريخ جديد للبشرية .. معاول شر تحاول ان تدمِّر مبادئها وقيمها وإنجازاتها العظيمة في مختلف المجالات التي تعطي الحياة المعنى وأخطرها الأديان السماوية، والدين الإسلامي في الطليعة.بل إنه يحاول إلغاء التاريخ الإنساني جميعاً، ويجتهد في مسح آثار الحضارة في الأرض التي شهدت انبثاق فجر الحضارة الإنسانية ليبدأ التاريخ الجديد بإنجازاته الدموية الباهرة.
هذا الشيطان الذي تعب من مشواره ..ولم يعد احدا يبالي به او يعيره انتباها فاصبح منبوذا كالافعى ان لم يجد من يلسعه يلسع نفسه واصبحت شتيمته والتعوذ منه على كل لسان يحاول ان ينقض اليوم بكل ماعنده من قوه على العالم انسانه شجره حجره تاريخه مستقبله ويعمل لمحو سيرة الشعوب جميعاً، ممن عمَّروا هذه الأرض التي شهدت بدايات التاريخ الإنساني وان يدمّر إنجازاتها الثقافية وإبداعاتها الفنية وقيمها التي كانت لها في مكانة الدين
داعش تحاول اليوم وبعد ان عجزت ويئست من محاولاتها وبعد ان اصبح الدم يفيض من شدقيها تحاول ان تدمر أسباب التقدم الإنساني وتمحو آثار كل من جاء عبر التاريخ فأبدع علماً أو ثقافة أو فناً جميلاً قاوم عاديات الزمن وبقي شاهداً على أن هذه الأرض بأهلها الذين ظلوا أهلها على اختلاف أعراقهم.من صمدوا امام عاديات الزمان وغارات الغزاة الآتين من جاهليات أخرى لم تنتج غير تدمير حضارة الشعوب السابقة من أبناء هذه الأرض الذين سبقوا إلى التمدن والاستقرار، والذين أبدعوا في مختلف مجالات العلوم ووجوه التحضر الإنساني. وكان الاسلام عصيا عليها واجهها بثبات لانه دين حق دين محبه وتسامح وخير وعطاء دين اعتدال ومساواه ونزاهه اعترف بالاخر وحاوره فظل مناره تشع على العالم لتجذب كل المؤمنين الموحدين
لم يقدر أعدى أعداء الإسلام والمسلمين والعروبة والعرب على الإساءة إلى الدين الحنيف بمبادئه وقيمه، والأديان الأخرى التي آمنت بها شعوب هذه الأرض، كما أساء هذا التنظيم السفاح الآتي من ليل الهمجية.
وبالامس وبعد ان يئست كانت الدواعش تقدم صوره من صور التخبط وتعري نفسها امام الانسان المتحضر وتؤكد على همجيتها حين هوت معاولهم وخناجرهم على ماتركت تلك الشعوب من امانه عندنا من اعمال تخلد فيها ذكر البشريه وفنها وعظمتها وتؤرخ للانسانيه تماثيل هي الأولى في التاريخ الإنساني التي تدل على ما بلغه الحثيون والسومريون والبابليون والكلدان من أسباب الرقي والتحضر والإبداع الفني؟
والتي احترمها الاسلام الذي دخل تلك المناطق جميعاً فلم يُكره أهلها على الدخول فيه، ولم تقدمْ جيوش الفتح على تدمير أسباب الحضارة التي كانوا قد أبدعوها، فبقيت التماثيل واللوحات ومجسمات المعارك وانتصار القادة الذين اجتاحوا المشرق جميعاً وحكموا أقطاره دهراً سليمه معافاه الى يومنا هذا وحتى جاء الشياطين ...
بل إن جحافل التتار والمغول التي جاءت من البعيد فاجتاحت هذه الأرض لم تتعرض لهذه الأقليات التي كتبت الصفحات الأولى من التاريخ الإنساني. لا العرب ولا سائر الحكام المسلمين من غير العرب فرضوا على هذه الأقوام ديناً غير دينهم، والأخطر أن «الغزاة» الذين اتُّهموا بالبربرية لم يقدِموا على محو إبداعات التراث الإنساني في ديارهم... حتى إذا قامت في العراق وسوريا «الدولة الحديثة» جمعت التماثيل والصور ومجسمات معارك أبطال وأودعت المتاحف لتكون الشاهد على سبق أهل هذه المنطقة إلى العلوم (وبينها العلم العسكري) والفنون وتجسيم وقائع التاريخ في حصون وتماثيل ومجسمات تبقي الحاضر شاهداً على إنجازات تلك المرحلة من الزمن الإنساني.
لكن ليس غريبا على من يدعي الايمان ويرتدي عباءه الزيف ويخفي وراء بسمته اسنان الفتك والدماء التي تسيل منها ويداه الملطختان بدم الابرياء من يفتك بالبشر، ويسبي النساء ويبيعهن ويحول الفتية إلى وحوش ويدمر الحواضر ثم يتباهى بعرض إنجازاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يذبح ويحرق الناس أحياء، يلغي التعليم ويحكم بإعدام أي معترض علناً، ثم يوزع أفلام مذابحه على العالم..
هذه العصابات الآتية من مزابل التاريخ، محقرة الدين الحنيف، ممتهنة الكرامة الإنسانية بل الحق بالحياة لمن نشأ على دينه وحفظ أرضه وجاهد من أجل حرية بلاده وتقدمها.
من تقدم خدمة ججلى لطاغوت الاستعمار والاحتلال الأجنبي الذي يجيء تحت رايات «الغرب الكافر» لينقذ المسلمين بعنوان «العرب» ليكونوا بعد ذلك رعايا في ظل الاحتلال الإسرائيلي لابل هم الشطين الذين سمعنا عنهم وتعوذنا منهم وتجنبنا اعماهم بل برئنا منها وقد سقطت اوراق التوت عنها فتعرت وبانت سؤتها فكان حقا علينا ان نواجههم وان نحاربهم فانها ساعه الجهاد ضد الشرك فحيا على الجهاد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع