أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين"
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث السياسي في زمن القهر والاذلال

السياسي في زمن القهر والاذلال

السياسي في زمن القهر والاذلال

05-03-2015 04:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

لقد بات الخزي والعار شعار الأنظمة العربية العميلة المتآمرة ضد شعوبها , وبات الأمر واضحاً وجلياً للقاصىي والداني وأصبحت السياسة العربية سياسة ( العهر ) في زمن الكذب والنفاق.

وأصبح المواطن العربي مثل الدمية في يد النظام الحاكم لا حول له ولا قوة وليس لدية القدرة علي الإعتراض أو رفض السياسة القمعية التي تمارس ضده , كل ذلك بسبب السلبية الزائدة لدى المواطن العربي وعدم مطالبته بحقه في الكرامة والديمقراطية .


لقد أصبحنا في أعلى درجات القهر بسبب ما يمارس ضدنا من مهانة وإذلال ولكن هيهات هيهات أن نبقي علي هذا الحال , هيا بنا لنتخلص مما نحن فيه ولنتحلي بالجرأة والشجاعة لنحصل على علاجنا بأيدينا وكفانا كسل تحت وطأة وإذلال المرض اللعين الذي توغل بداخلنا .

فلقد آن للمريض أن يفيق ويصحو من غفوته وليس هناك سبيل غير ذلك , فلقد أهدرت كرامتنا تحت شعارات كاذبة وآراءٍ مغرضة وأصبحنا في عصر لا نعلم فيه من المُصلح ومن المُفسد .


بالأمس البعيد كان هناك رجالٌ لهم من الحكمة السياسية لإدارة البلاد ما جعل لهم ذكرى عظيمة تروي علي مر العصور ولكن ما نحن فيه الآن هو الفساد والإنحطاط السياسي الذي جعل للصغار كلمةً تعلو على عظمة الكبار , أين هي الإدارة الحكيمة التي تتيح التوازن بين كافة الشعوب وطوائفها ؟

للأسف الشديد بأنها لم تُنتج سوى الفُرقة بيننا جميعاً وبعد ذلك نقول بأننا مستهدفين !

من الذي جعلنا مستهدفين ؟ ألم يكُن السبب الرئيسي سياستنا في إدارة البلاد ؟ ألم يكُن السبب الرئيسي كثرة الفساد ؟ لقد أصبح لدى رجل الشارع العربي ثقافة سياسية قد لا تكون عند كبار المسَيسِين في إدراة البلاد .


نريد نظرة عطف وشفقة على شعوبٍ معدمة من إدارات بها من السلبية ما يكفي لهدمها وهدم كيانها , كيف تكون الشعوب صفاً واحداً بعد أن تمت فرقتها وأهدرت كرامتها بما يحدث من تجاوزات فاقت كافة الحدُود ؟ ألا يعلم الحكام العرب بأن الإنهيار يحدث تدريجياً وبعدها يقضي على الجميع , أم أنهم لا يٌبالون علي إعتبار أنهم مخلدون وأن هذا اليوم لن يأتي وهُم على قيد الحياة ؟


كفاكم كذب وخداع فالمخدوع هو الشعوب وليس أحداً بعينه حتى تمر الأمور ولا يشعر بها أحد , يجب أن يتم التعامل بحكمة مع الشعوب بكافة طوائفها حتى يتم إرساء العدل والإستقرار داخل أمتنا العربية فليس هناك وقت للتسلط والعجرفة فوطننا ليس وطناً لفرد وانما وطناً للجميع .

أطالبكم مثل غيري برفع القناع الزائف عن وجوهكم والتعامل مع الأمور بحكمة وموضوعية , وترك الزمام لمن لديهم العقلية السليمة الناضجة لأن ثقافة اليوم طمست ماكان بالأمس .


لقد أصبحت عقولكم بالية لا تقدر على المواكبة والإبداع , نريد أن يتذكر الجميع ممن بيدهم مقاليد الحكم في البلاد بأن لنا أبناء وأحفاد نريدُ لهم المعيشة الكريمة وعدم الهوَان في مستقبل مضيئ , ليس فيه إفساد ولا سلبيات , نطالبكم بأن تجعلوا من أنفسكم ذكرى للإفتخار وليس حديثاً للإحتقار ..

علي فريحات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع