أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
المطبخ السياسي العربي يستعيد نشاطه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المطبخ السياسي العربي يستعيد نشاطه

المطبخ السياسي العربي يستعيد نشاطه

03-03-2015 05:16 PM

يبدوا بأن المطبخ السياسي العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية قد بدأ من جديد صياغة وصنع القرار السياسي العربي، ينجلي ذلك واضحاً من خلال زيارة الرئيس المصري وفي اليوم التالي زيارة الرئيس التركي الذي كان مؤيداً للزعيم السابق محمد مرسي وعدائه للمواقف الإسرائيلية بعكس نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.


وكانت وسائل الأعلام المصرية تروج من خلال قنواتها بتلميح إلى دعم المخربين في سيناء من قِبل الجانب التركي، أكد الجانب التركي على دعم المعارضة السورية خلال لقاء بملك المملكة العربية السعودية، بينما أكد الجانب المصري على وجوب حل سياسي وذلك بوجود آلية لجلوس المعارضة مع النظام السوري والتي لم تفلح بها قمم جنيف 1+2 .


أتساءل هل من شرد الملاين وذبح الألاف من شعبه، وسمح لدخول حزب الله اللبناني والباسيج الإيراني لقتل شعبه بأبشع صور، من السهل أن تعترف به المعارضة السورية، وهل ذهبت دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشباب هدراً دون حساب هل هذا هو ميزان العدل.


وهل من يقتل المئات وربما الألاف من الشعب المصري في مجزرة رابعة العدوية والحرس الجمهوري ويعدم من شارك في المظاهرات المصرية، ويعلن بأن جماعة الإخوان المسلمين حركة إرهابية كما أعلن حماس منظمة إرهابية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني.


أعتقد بأن من وضع يده على كتاب الله وأقسم بأن يحترم الدستور والنظام أمام الزعيم محمد مرسي والذي اختاره شعب المصري ثم ما بين ليلة وضحها ينقلب عليه بمساعدة الموساد وأطراف دولية غير إسلامية .


أما بالنسبة للسياسة التركية حيال الأزمة السورية فقد قام الرئيس التركي ‬على مدى أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة،‮ ‬ بتحشد الجهود الدبلوماسية والسياسية لإقناع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف الأسد عند حده،‮ ‬مع تعاظم الجرائم والمجازر التي يقوم بها كما ونوعا، لكن ذلك لم يحرك أحدا،‮ ‬رغم استخدام الأسد للوسائل الأكثر فتكا ووحشية في العالم،‮ ‬بما فيها صواريخ سكود، وخرقه كل الخطوط الحمر،‮ ‬بما فيها استخدامه للأسلحة الكيميائية، ومواصلة قتله للمدنيين،‮ ‬عبر البراميل المتفجرة العشوائية‮.


كما حذرت تركيا الغرب والمجتمع الدولي منذ بداية الثورة السورية من أن استمرار الأسد في عمليات الإجرام الفظيعة بحق المدنيين من شأنه أن يؤدي إلي ولادة التطرف والإرهاب،‮ ‬وأن عدم وضع حد لنظام الأسد سيفاقم المشكلة،‮ ‬وسيخلق البيئة الملائمة لصناعة وتكاثر الجماعات المتطرفة، لكن أحدا لم يأبه بذلك آنذاك‮.‬


إلى وصلنا لهذا المشهد الأكثر تعقيداً ودموية واختلاط الحابل بالنابل، فلم نكن نسمع بشيعة وسنة إلا أنها كانت موجدة ولكن متفقة ومتألفة ويبقى السؤال القوي من زرع بذور الفتنة ومن أوجد داعش بعد نهاية الزعيم الراحل صدام حسين وهل دور الأردن سيقترب أم هو فعلياً داخل الفُلك هذا ما سنتحدث عنه في الحلقة التالية بأذن الله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع