زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - بعد التعديل الذي أجراه رئيس الوزراء عبد الله النسور ظهر اليوم الإثنين ، باتت تطفو على السطح أسئلة عن توقيت خروج وزارة الدفاع إلى حيز الوجود ، بالرغم من الحاجة الملحة لذلك .
فقد ترقب الشارع الأردني استحداث وزارة جديدة وهي وزارة الدفاع ، وقد غابت عنهم ملامح استحداث تلك الوزارة الثقيلة ، فهي بحاجة إلى تكلفة باهظة ، وميزانية تناسب ومساحة الوزارة ، وعلى ما يبدو مزيدا من الوقت يتطلب لإيجاد آمال الأردنيين على أرض الواقع .
وفي هذا الصدد ، فإن تعديل النسور اليوم ، لم يكن له صدى من قبل الأردنيين ، فجل اهتمامهم ، أن يكون التعديل شأنه إحداث تغيير على المستوى الاقتصادي ، والغريب في الامر ان وزير المالية أمية طوقان بقي في منصبه ، بالرغم من أن أنباء تكالبت باستقالة طوقان من وزارته ، الامر الذي أدى إلى تكهن الصالونات السياسية ، إلى احتمالية وزير مالية جديد خلفا لطوقان.
طوقان وبقائه وزيرا ، العنوان البارز لهذا التعديل الحكومي ، فما زالت علامات الاستهجان تسيطر على المتابعين ، متسائلين ، هل طوقان عدل عن استقالته وبات محل ثقة للنسور؟ أم أنها مجرد تكهنات لا اكثر؟ تساؤل آخر : هل طوقان قادر على إدارة الازمة المالية الحالية التي تعصف بالأردن؟!.