زاد الاردن الاخباري -
عبارة مستنكرة استعملها فرعون بمفهوم الطاعة المطلقة و تعني ادعاء الإلوهية وكانت سبب غضب خالقنا عليه ، ولو كان عقلي وعقلك كاملاً فلماذا جاءت وأمرهم شورى بينهم ، وها هي حكومتنا تصر على ترديدها كنهج ممارس بطاعتها فكراً وتصوراً وأرقاما ومن لا يوافقها ولا يرى ما تراه فهو غير منتمٍ ولا يحب بلده وعليه يجب علينا أن نصدّق ونؤمن بكل ما تقوله وتفعله وكأنه منزل ولو كانت قناعتنا الكاملة بعدم عقلانية طرحه وخدمته لمجتمعاتنا وغالباً تستعين حكوماتنا بفئة من أصحاب أقلام النفاق والاسترزاق لترويج بعضة مع أنه لا يتقبله عقل ولا يقنع أبسط مواطن وتفرض رؤيتها ضاربة بعرض الحائط رأي الشعب وقناعاته واحتياجاته ورأي نوابه .
كيف سيقتنع المواطن بجدوى مسلسل طاقة طوقان التي تفرض عليه أو على الأقل بأولويتها في حياته ومتطلباته المعيشية وظروفه المهترئة .
كيف سيقتنع المواطن برفع المحروقات وهو يعلم أن مربح الحكومة منها كبير وتوزع منه عوائد سنوية للبلديات وبسر تسعيرتها المحرمة على الجميع.
كيف سيقتنع المواطن بالرقع الجبري للكهرباء .
كيف سيقتنع المواطن بالأرقام الوهمية لدعم القمح والطحين والخبز ب 225 مليون دينار سنوياً وقد نشرت سابقاً ما يبين بأن الحكومة تربح 20 مليون ديناراً سنوياً ولا تدعم ه1ه المواد وتمنيت على وزير الصناعة أن يرد أو يفند ما نشرت من أرقام حقيقية .
كيف سيقتنع الشاب الذي ينتظر السنوات الطوال دوره للتعيين ويقترب من سن الأربعين وقد فقد أمله بالوظيفة والزواج والسكن والحياة وعلى أي قاعدة سنقنعه بالانتماء وخاصة وهو يرى زملاءه من أبناء المسئولين وأصحاب الواسطة يتوظفون يوم تخرجهم ويرى الظلم بعينه.
كيف سيقتنع المواطن بميزان التطرف المائل وازدواجيته عربياً و عالمياً وبالقتل الممنهج بدم بارد للمسلمين عند البوذية وفي بعض دول الشرق الأقصى وحتى في أمريكا ولا نجد إلا الاستنكار الخجول حتى أصبح المسلم جريمة يعاقب عليها عالمياً ، و أنقل بعض ما نشر في المواقع الالكترونية من تصريحات متداولة منها لهلاري كلينتون (ان الإدارة الأمريكية أسست داعش أجل تنفيذ مشروع تقسيم الشرق الأوسط ) وعن الجنرال ويلسي كلارك (من كان يظن أننا خرجنا إلى أفغانستان انتقاماً لإحداث سبتمبر فليصحح خطأه فقد خرجنا لقضية اسمها الإسلام فلا نريد أن يبقى الإسلام مشروعاً حراً يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام بل نحن من نقرر لهم ما هو الإسلام ) .
سعد البطاينه