أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: أمن الوطن...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: أمن الوطن والمواطن فوق أي اعتبار

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: أمن الوطن والمواطن فوق أي اعتبار

01-03-2015 02:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم يتفق الناس على لون الفستان (المشهور) هل هو ذهبي أم أزرق.. وتساءل الناس هل هي حيلة ما أم أنها حقيقة علمية أن الناس ينقسمون قسمين في رؤية الأشياء، نظريا وعلميا وفكريا وفلسفيا..!!

هناك من الناس من يرى أن الوطن هو المكان الذي تشعر فيه بالأمان وهناك من يراه المكان الذي تحصل فيه على حقوقك كاملة وتُعامل فيه بكل إحترام وهناك أيضا من يراه تراب وتاريخ وعلاقات وذكريات وهناك من يراه كل ذلك..

هناك من يرى أن الأمن والأمان أهم من الخبز وهناك من يرى الخبز أهم من كل شيء والجدال في هذه النقطة أشد من جدال الذهبي والأزرق .. بل هو أعمق، فانصار الأمن والأمان لا يمكنهم أبدا التفكير بالخبز، بينما الذين يرون أن الخبز أهم، أو بعض من يرى أن الحرية والعدالة أهم من الأمن والأمان، هؤلاء يرون أن الأمن مسألة ثانوية أو يرونها مسؤولية جهات محددة وأنها ليست مسؤولية جماعية !

بالأمس اتصلت شقيقتي وقالت أن الأمن قام بتوقيف ابنها في المطار وأن السبب مشكلة قديمة تتعلق بشخص من خارج الدولة كان يحاول بيعه سلاحا، وقالت أنها شعرت بالخوف والضيق وأنهم حققوا معه طويلا أين كان مسافرا وماذا فعل.. الخ، فقلت لها تلقائيا أن الموضوع طبيعي جدا، فمن حق رجال الأمن أو المخابرات التدقيق في كل ذلك، وإلا كيف سيقومون بحمايتنا، وكيف يحفظون البلد من التخريب، وكيف سيحافظون على باقي أبنائك من أصحاب النوايا السيئة وكيف وكيف..، وشرحت لها أن رجال الأمن لا يفعلون ذلك من باب التسلية بقدر ما هو باب الواجب وباب الحرص والحذر والضبط، خصوصا في مرحلة حرجة للغاية تستلزم أن يصبح أمن الوطن والمواطن فوق أي اعتبار.. المهم اقتنعت شقيقتي بهدوء أن الإجراء مهم وضروري وأن المسألة أهم بألف مرة من توقيفه ساعة أو سؤاله، فانتقلت من مجموعة إلى مجموعة وفهمت أن أمن البلد أهم من أي شيء.

بعد المكالمة فكرت، هل الشرح ضروري؟ هل علينا أن نشرح لكل مواطن أهمية الأمن والأمان وخاصة اولئك الذين يضعون أقدامهم في الحيط ولا يرون أهمية الأمن ولا يرون كيف ينعكس ذلك على الوطن والمجتمع والأسرة والفرد بشكل مباشر، وسألت نفسي من يتولى مسؤولية نشر هذا الفكر هل هو الإعلام أم الدولة أم أنها مهمة مشتركة على الجميع وحتى يصبح الجميع رجال أمن يقظين متنبهين وتظل البلاد قلعة حصينة على المارقين !

قال البعض: أن الذين رأوا الفستان ذهبيا لديهم عمى ألوان ومن رآه أزرقا فنظره صحيح، وقال البعض أن المزاج هو الذي يحكم رؤية الفستان إن كان أزرقا أم ذهبيا ! وقد يكون ذلك صحيحا في تلك الحالة، أما في حالة الوطن، فلا يحق لك أن تترك مزاجك أو رؤيتك تحكم لوحدها على مدى حبك لوطنك، وتذكر دائما.. أنه ليس وطنك لوحدك !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع