أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه.
الصفحة الرئيسية أردنيات من سجون الاحتلال .. أسرانا يوجهون رسالة...

من سجون الاحتلال .. أسرانا يوجهون رسالة لأسرانا - شاهد

من سجون الاحتلال .. أسرانا يوجهون رسالة لأسرانا - شاهد

28-02-2015 03:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

وجه الأسرى الأردنيون داخل سجون الاحتلال خلال المؤتمر رسالة استنكار للحكومة الأردنية باعتقالها لناشطين في مجال الأسرى وأسرى محررين وتوجيهها لوائح اتهام لاثنين من الأسرى الذين ما زالوا يقبعون حاليا في سجون الاحتلال.

 

وذلك خلال مؤتمر أقامته الحملة الشعبية للدفاع عن معتقلي نقابة المهندسين ظهر اليوم السبت مؤتمرا ،بعنوان "رسالة تضامن من الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني مع الناشطين والمهندسين المعتقلين في الأردن" والذين تم اعتقالهم بتهم تتعلق بدعم القضية الفلسطينية ومن ضمنها قضية الأسرى.



وقد أرسل فريق دعم الأسرى الاعلامي - فداء نسخة عن الرسالة ، فيما يلي نصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله الذي اصطفى وبعد ..
تفرقنا الجغرافيا ويوحدنا المصير والقضية

إن من أروع تجليات القضية الفلسطينية والتي هي قضية العرب والمسلمين الأولى كانت وستبقى- أننا هنا في سجون الاحتلال الصهيوني نرى مدى ارتباط هذه القضية بضمير الأمة كلها فلقد رأينا هنا داخل سجون الاحتلال جنسيات مختلفة بل واديان مختلفة : مسلمين، نصارى، دروز، رأينا الفلسطيني والذي هو قطب الصراع وخط الهجوم الأول وفي هذا الخط جاء التوحد الفلسطيني سواء من الضفة بمختلف مدنها، إلى قطاع غزة بشماله ووسطه وجنوبه إلى القدس الشريف وصولا إلى الداخل الفلسطيني (1948).

وجدنا ابن المدينة وابن القرية والمخيم وجدنا الطبيب والمهندس والعامل رأينا الرجال والنساء والأطفال بل وحتى الشيوخ والمرضى كلهم قد توحدوا في بوتقة واحدة هي بوتقة الصراع والمقاومة ضد المحتل الصهيوني.
وإذا ما وسعنا دائرة النظر فإننا نقول إننا في هذه السجون قد جلسنا ولأول مرة مع جنسيات لم نلتقي بها الحرب فلقد جلسنا مع السوري واللبناني والليبي والمصري بل ومع الكندي والاسترالي بالإضافة إلى اكبر مشاركة من خارج حدود فلسطين حيث عشرات المعتقلين الأردنيين، وما أجمله من اجتماع حين يجتمع في غرفة واحدة طيف واسع من المجاهدين الذين يعبرون عن أهمية هذه القضية لم يجمعهم مشروع استثماري ولا شركة عابرة للحدود، كما أنهم لم يجتمعوا في مكتب مكيف في برج من الأبراج الشاهقة لمناقشة بناء مدينة سياحية ترفيهية لجذب ملايين السائحين ، والاهم من ذلك أنهم لم يجتمعوا لمناقشة كيفية إدارة الحرب على الإرهاب حيث أننا نحن المقاومون -بمفهوم أولئك- "الإرهابيون" الذي تعقد لمحاربتهم الاجتماعات. إنما كان لقاؤنا في ظل المقاومة تحت لواء الجهاد وهمه الأول والأخير هو تحرير الأرض والإنسان، وهي القضية التي قضى لأجلها هؤلاء الشباب زهرة حياتهم خلف قضبان الأسر غير نادمين ولا آسفين بل تواقين لرؤية انتصار قضيتهم العادلة.


بالطبع لم يكن مستغربا عندهم كل ما لاقوه أو عانوه من أنواع العذاب والتنكيل على يد عدوهم الذي احتل الأرض وطرد الجد وقتل الأطفال ودنس المقدس وزرع الخوف والألم في القلوب ، واتى بالمستوطن الذي لا يعرف هذه الأرض ولا تعرفه، وبنى له على أنقاض قرانا مستوطنة سرق لها مياهنا وشق لها طرقا التفافية صادرت ما تبقى من أرضنا واقتلعت زيتوننا الرومي الذي عمر مئات السنين ، كل ذلك استقبلوه برباطة جاش وعزيمة وإصرار لم ولن يفت عضدهم.

لكن ما أدهشنا وأذهل عقولنا وعكر مزاجنا وحارت له أفهامنا هو ما يلاقيه إخوة لنا في سجون بلادنا العربية ولذات السبب، أيكون المدافع عن القضية الفلسطينية ملاحقا في بلادنا، أيكون مصير المساند والداعم للحق الفلسطيني بل للحق العربي والإسلامي هو السجن؟
لماذا ؟ ولحساب من؟
هل نسيت حكومتنا أن لديها 30 مفقود بعضهم أفراد من الجيش الأردني منذ حرب عام 1967 وأن لديها 25 أسير أردني في سجون الاحتلال الصهيوني ، أم نسيت حكومتنا الاعتداءات المستمرة على المسجد الاقصى المبارك.


لقد عانينا كأسرى أردنيين من التقصير المستمر في ملف قضيتنا فلا حكومتنا تعمل على الإفراج عنا ولا هي تترك حركات المقاومة تعمل على الإفراج عنا بل بلغ السيل الزبى عندما قامت حكومتنا بتسليم مواطنين أردنيين إلى الاحتلال الصهيوني مثل سامر البرق، كما قامت بسحب الأرقام الوطنية من أكثر من أسير أردني مثل الأسير الأردني رأفت العسعوس ، بل قصرت حكومتنا في أمور إنسانية ابسط من ذلك مثل ترتيب زيارات لأهالي الأسرى الأردنيين رغم الوعودات المتكررة منذ سنوات لترتيبها.
وازداد الوضع سوءا إلى حد لا يمكن تبريره عندما تم تنفيذ اعتقالات بحق إخوة لنا بعضهم كان أسيراً في سجون الاحتلال الصهيوني وعشنا معا مرارة وألم السجن تحت حراب بني صهيون مثل الإخوة الأسرى المحررين أنس وأحمد أبو خضير وأحمد سمير، ولكن دارت الدائرة علينا وعليهم حتى أصبحوا غير امنين في وطنهم فتم سجنهم ومن ثم رفع لوائح اتهام ضدهم وفق قانون الإرهاب وكأن مقاومة الاحتلال الصهيوني أصبحت إرهابا بينما الاحتلال الصهيوني هو الحمل الوديع وهو الصديق رغم كل جرائمه .


أما ما صدمنا حتى كاد يبكينا أن يتم رفع لوائح اتهام نحو أسرى حاليين في سجون الاحتلال الصهيوني وهم الأخوة المجاهدين مناف جبارة وعبدالله الزيتاوي واعتبارهم فارين من العدالة فأي عدالة هذه؟ وهل مطلوب منا أن نجهز أنفسنا كأسرى أردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني للسجن مرة أخرى ولكن –وللأسف-هذه المرة في سجون وطننا وبتهمة نفتخر بها وهي مقاومة الاحتلال الصهيوني.

أما بقية الإخوة المعتقلين من مهندسين وأساتذة وطلاب فقد عرفناهم أخوة شرفاء هبوا للدفاع عن قدسهم وأسراهم وعن كل قطرة دم أريقت على أيدي بني صهيون ،فلهم التحية والإكبار ولعدونا ولعدوهم من بني صهيون الذل والخوار.


ونذكر حكومتنا وشعبنا في وطننا الحبيب الأردن أن هذا العدو الصهيوني تتجاوز أطماعه حدود فلسطين إلى الأردن والى كل بلاد العرب والمسلمين وما حادثة قتل الشهيد الأردني القاضي رائد زعيتر والشرطي الأردني الشهيد إبراهيم الجراح عنا ببعيد .

ولقد شمت عدونا الصهيوني من خلال ساسته وإعلامه فرحين بالاعتقالات الأخيرة التي تمت في وطننا متبجحين أن هذه الاعتقالات تمت من خلال تنسيق امني كامل معهم.

فيا حكومتنا أليس فيكم رجل رشيد وهل من قرار جريء، وتمرد على الرضوخ لإملاءات بني صهيون، وعدم التذرع بالاستحقاقات الأمنية لمعاهدة وادي عربة المشؤومة ومن ثم العودة إلى الصواب والإفراج عن كل هؤلاء الشرفاء ،ونتمنى أن يكون قرار الإفراج عنهم سريعا قبل أن نضطر لاتخاذ خطوات تصعيدية ضد سلطات الاحتلال الصهيوني


رحم الله شهداءنا وشفى الله جرحانا وفرج الله عن أسرانا وحرر أقصانا وحفظ أردننا وكل بلاد المسلمين .

الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال الصهيوني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع