أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين عائلة تستنجد أهل الخير .. فالبرد قتلهم

الفقر وأد الطفولة والبراءة

عائلة تستنجد أهل الخير .. فالبرد قتلهم

22-02-2015 01:53 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - تمر أيام ، ولا تستطيع تدفئة أطفالها ، وعاصفة بعد عاصفة ، ومنزلها قاب قوسين او أدنى من الهلاك ، فالفقر عنوان بارز لحياتها ، وقدرُها أن تعيش ملازمة للبرد ، فوضعها المادي لا يسمح بتصليح نوافذ المنزل الذي تسرب البرد ، كما أنه لا يوجد باب لمرفق المنزل الصحي ، فيبقى الهواء البارد زائرا .


هذه العائلة المأساية نفضت غبار الأيام عنها ، والأب يعمل ليل نهار لتوفير إيجار منزله، وقوت يومه ، وما أن يطالب صاحب المنزل بتصليح النوافذ والأبواب حتى يبدأ بالصراخ عليه ، مهددا إياه برفع أجرة المنزل الذي يفتقد لأدنى مقومات السلامة .


فما أن يستيقظ الأطفال حتى يجدون أجسادهم الغضة ترتعش من شدة البرد ، وإن كانت بجوارهم مدفأة مهترئة ، إلا البرد يحيط بالمنزل ، فيلجئون لتغطية أنفسهم بأغطية ، ليحتموا من برد قارس لا يشفع لطفولتهم وبراءتهم .


طعامهم ، قليل ، ولباسهم هزيل ، ومأواهم عليل ، وإيمانهم بالله وقناعتهم التي تصنع شيئا من المستحيل ، يعيشون في منزل عفا عنه الزمن ، ولا يقولون إلا "الحمد الله " ، تحمل طفلتها في أحضانها ، لتقيها أجواء لا يستطيع شابا بقوته تحمله ، فكيف لأطفال لا يعلمون سوى الإبتسامة بوجه القدر .

"زاد الأردن" ، شاهدت حال المنزل ، أثناء هذا البرد القارس ، ولم تطلب هذه السيدة "العفيفة" سوى من يقوم بتصليح النوافذ ويضع بابا بين "الحمام" والمطبخ ، خاصة أن "الحمام" فيه نافذة تسمه للهواء بالدخول ، الامر الذي يصيب الأطفال بالمرض ، عدا عن قدرتهم على العيش بأمان نتيجة لحشرات وقوارض قد تدخل المنزل صيفا .

 

فكم من طفل ودع الحياة نتيجة لبرد قارص ، وفقر داهم حياة عائلته ، فلا أحد يحتمل أن يرى طفلا يذبل من شدة البرد .

 

 ومن منبر الخير ، نطالب من يزرع ثمار الآخرة في دنياه في النظر إلى حال العائلة ، والتكفل بتصليح نوافذ المنزل ووضع باب فيه  وأن ترى بأم عينيك غير أن تقرأ، علما أننا نتحفظ عن كافة المعلومات التي تخص العائلة ، فمن أراد المساعدة الاتصال على هاتف "زاد الأردن" رقم : 5561360

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع