أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون

خاب من ظن

13-01-2010 12:56 PM

رغم امكانياتنا البسيطة الا اننا بتنا نتربع على عرش منكانتنا المرموقة على مستوى العالم اجمع والمنطقة خاصة ، كأردن الدولة وأردن القيادة وأردن الشعب. وما ذلك الا حصاد جهد مليكنا المفدى الذي لم يكل يوما ولا مل برهة من وقت عن حمل رسالة أردننا ونشرها اينما اتجه نصب عينيه . عندما يذكر الاردن فأمورا كثيرة تبادر الى الذهن في تسارع ابتداء من عظمة ولي امرها وانتهاء باهلها وسكانها المنسجمين الطيبين ، مرورا بميزة فريدة تعلي من قدرها وشأنها ، هي ميزة الأمن والأمان والاستقرار التي يحظى بها هذا البلد المكافح النبيل . ولا شك بأن عبارة ( قلب بين ضلوع ) وصفا ينطبق على موقع الاردن وان كان مجازا ، الا ان وصف اعتباره زهرة ووردة وسط بركان امرا اكثر واقعية لما تشهده الدول المحيطة به من حالات نزاعات عدم استقرار ، ومع هذا فأنه لا يمكن لناكر ولا لجاحد حتى ان ينكر بأن أردننا الغالي غدا واحة امن واستقرار يحسد عليها مقارنة بدول العالم أجمع ودون استثناء . ومع هذا فأن هناك منا من يحاول أن يزعز ذلك ويفرق أحساسنا بالأمان من خلال تصرفاته البربرية والهمجية ، فبتنا نسمع يوميا حالات وعمليات من السرقة والقتل والاعتداءات على الأفراد والمواطنين ، وياليت وقف الامر عند هذا الحد وانما تعداه الى قيام البعض بالاعتداء الصارخ على عيوننا الساهرة الذين دأبهم توفير الأمن والحماية لنا فبات الأمر أمرا لا نقبله ولا نرضاه ولا نتصوره ولا يرضاه لا دين ولا شريعة ناهيك عن تلك الحركات الخفاشية الارهابية . فما ظن هؤلاء الا انهم قادرين على زعزعة امننا واستقرارنا وما ظن هؤلاء الا ظن السوء الخائب ، بقدرتهم على تحقيق مبتغاهم وملأ فراغ النقص الذين يعانونه. اذ سيبقى هذا البلد مباركا آمنا مستقرا بفضل من الله وبكد قيادته وبنبالة أهله . ولو كره الكافرون .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع