أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تمثيل جريمة تفجير موكب الحريري سيتم في فرنسا في...

تمثيل جريمة تفجير موكب الحريري سيتم في فرنسا في الخريف ورئيس الجمهورية يلتقي القيادات لفرملة التصعيد السياسي

21-07-2010 10:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا تزال تداعيات خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاخير حول المحكمة الدولية محور الحركة والمواقف السياسية في لبنان بعدما فجّر عاصفة من ردات الفعل في ضفتي 8 و14 آذار بين مستنكر يرفض لغة التخوين وكيل الاتهامات جزافاً، ومدافع يرى في كلام نصرالله حداً فاصلاً بين زمن الصمت على مؤامرة تحاك ضد المقاومة عن طريق "المحكمة الدولية" وبدء مرحلة التحرك للمواجهة.
وتأكدت امس المعلومات حول الاتجاه الى تمثيل جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في الخريف المقبل في جنوب بوردو في فرنسا، وعلم ان الغرض من هذه الخطوة التي ستجري في حقل رماية فرنسي في حضور خبراء ومحققين دوليين، هو معرفة حجم ارتدادات 2 طن من المتفجرات وهي الكمية التي استخدمت في الانفجار في بيروت في 14 شباط (فبراير) من العام 2005، على المستويين التقني والفني، وذلك استكمالاً لجوانب التحقيق في القضية المتوقع ان يصدر قرارها الظني في بحر العام.
في غضون ذلك، نفى "تيار المستقبل" نفياً قاطعاً ما أوردته صحيفة "الأخبار" ضمن زاوية "ما قل ودل"، ونسبت فيه إلى مصدر فلسطيني لم تسمّه قوله إن "جهات نافذة في "تيار المستقبل"، طلبت الى قيادة فتح في لبنان أو الموفدين من رام الله الى بيروت، ربط عناصر وكوادر فتح من اللبنانيين بالتيار، وهذا ما حصل مع مجموعة من هؤلاء، فيما يواصل النائب وليد جنبلاط انتقاده لطريقة تعامل "المستقبل" مع الملف الفلسطيني عموماً والتحذير من سعي مقربين من الرئيس سعد الحريري الى إقناعه بالإتكال على مجموعات فلسطينية مسلحة لمواجهة حزب الله".
ووسط هذا التوتر المتصاعد تحرّك امس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على خط فرملة هذا التصعيد ووضع حد لسياسة المساجلة والخطابات العالية السقف وتصويب النقاش السياسي والنأي به عن التجاذبات بغية استمرار حال الهدوء السياسي والأمني.
ولهذه الغاية باشر رئيس الجمهورية سلسلة لقاءات مع عدد من القيادات السياسية ورؤساء الكتل النيابية شملت امس كلاً من رئيس تكتل "الإصلاح والتغيير" العماد ميشال عون، رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، فرئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وعرض مع كل منهم للتطورات والأجواء واعتماد التهدئة في الخطابات والمواقف السياسية.
وشدد رئيس الجمهورية حسب المعلومات المتوافرة، على "ضرورة التهدئة السياسية والإعلامية والإلتزام بما تم الإتفاق عليه على طاولة الحوار وأعيد التشديد عليه في الجلسة الأخيرة لهيئة الحوار الوطني". ورجحت المعلومات أن يستكمل رئيس الجمهورية مشاوراته مع رؤساء الكتل والشخصيات السياسية خلال اليومين المقبلين.
كما اطلع سليمان من رئيس الحكومة سعد الحريري على تفاصيل زيارته الأخيرة لدمشق والمحادثات التي أجراها مع الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير خارجية تركيا أحمaداود أوغلو اضافة الى المحادثات الوزارية والاتفاقات التي وقعها الجانبان اللبناني والسوري.
وقالت اوساط قريبة من الرئاسة الاولى "ان التأزم السياسي بين القوى الداخلية بلغ حد المحاذير الممنوعة ولامس الخطوط الحمر التي تفجرت في الشارع في وقت سابق، ما دفع رئيس البلاد الى عقد جولة لقاءات مع القيادات السياسية لقطع الطريق على مزيد من الانجرار نحو الفتنة التي باتت الساحة مهيأة لها"، مؤكدة "ان هذه الاجواء ولا سيما الجو المسيحي المأزوم ينعكس سلباً على أجواء هيئة الحوار الوطني في 19 آب (أغسطس) المقبل".
وفي مقابل اجواء الداخل الملبّدة فإن مناخ اللقاءات في دمشق بدا مختلفا، وشكلت هذه مؤشراً الى تحولات مهمة على المستوى الاقليمي من جهة وعلاقات البلدين من جهة ثانية. فعلى رغم شح المعلومات المتوافرة عن نتائج محادثات الحريري في دمشق الا ان المصادر المراقبة توقفت عند محطات ثلاث اساسية ميزت لقاءات دمشق:
الاولى، عدد الخلوات التي جمعت الاسد والحريري وما يمكن ان تكون تضمنت من مصارحات ومكاشفات.
الثانية، الصورة الجامعة التي ضمت الاسد والحريري ووزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو بعد صورة كانت جمعت منذ اشهر الرئيسين الاسد والايراني محمود احمدي نجاد والسيد حسن نصرالله كمحور ممانعة ومواجهة. وهو ما اعتبرته المصادر دليلاً على مدى التحول السوري المستجد مواكبة لمقتضيات المرحلة. اما المحطة الثالثة فتجلت في احتضان دمشق الملفين العراقي والفلسطيني عبر الوسيط التركي الى جانب الانفتاح على ملف لبنان ، وهو، في رأي المصادر، ما يعزز القناعة بالتوجهات السورية الجديدة.
وعلى محور الأمن والتجسس، سجل امس موقف لوزير الداخلية زياد بارود الذي اعلن التزامه الصمت رداً على السؤال الذي وجهه إليه نصرالله، مؤكداً انه "لن يكون جزءاً من التجاذب ويحق للحكومة اختيار الطريقة الأنسب للإجابة". وشدد في الوقت نفسه على أن "عمل قوى الأمن الداخلي أثمر نتائج مهمة في ملف التجسس"، لافتاً الى "أن التقرير في ملف توقيف المتعامل شربل قزي سري وليس للنشر".
ورجحت معلومات أن يلتقي الوزير بارود السيد نصرالله قريباً لتوضيح بعض النقاط اثر خطاب الاخير، بعدما وضع رئيسي الجمهورية والحكومة في اجواء التقرير الذي اعدته قوى الامن الداخلي بناء على طلبه في ضوء اسئلة نصرالله، واكد للرئيسين حرصه الشديد على عدم التعاطي في الملفات الامنية ولا سيما الحساسة منها عبر الاعلام وهو قال "انا رجل مؤسساتي احرص على حصر العمل ضمن المؤسسات، ولن ارد الا على اسئلة يوجهها نواب حزب الله اذا ارادوا عبر مؤسسة مجلس النواب". ورفض وزير الداخلية اقحام ملف على هذا المستوى من الدقة في بازار السجال السياسي مؤكداً وجوب معالجته بين الاجهزة الامنية والقضائية وسحبه من التداول الاعلامي.
ومن المتوقع أن يحضر ملف التجسس في جلسة مجلس الوزراء اذ يعرض الوزير بارود للمعطيات المتوافرة في هذا المجال ويؤكد مواقفه القاضية برفض التداول الاعلامي في "التجسس" وحصره في اطار المؤسسات وهو ما كان اكده سابقاً الرئيس الحريري الذي سيضع بدوره مجلس الوزراء في اجواء ونتائج زيارة دمشق.

بيروت - "القدس العربي"

سعد الياس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع