زاد الاردن الاخباري -
خاص - ركزّ الإعلام العالمي على قضية الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، وبدأت المواقع الإلكترونية والصحف العالمية ، تتهافت في الحصول على مستجدات في القضية ، عدا عن إجراء تحليلات سياسية ،على ضوء معلومات يدلي بها مصادر أردنية مسؤولة.
ويبدو أن التعاطف العالمي هو "سيد الموقف" مع قضية الكساسبة ، فلا يكاد يمرّ يوم إلا وتجد الكساسبة على صفحات وسائل الإعلام ، عدا عن نشر فيديوهات مصورة لنداءات التعاطف والإستغاثة من ذوي الكساسبة لما يعرف بـ"داعش" ، والتي تطالب بالإفراج عن ابنها.
العالم بأسره علم بالقضية ، واللافت بالنظر أن مواطنا أوروبيا كتب على صفحته على "الفيس بوك" : صليت من اجل معاذ ، عدا عن خروج محللين سياسيين عبر الفضائيات الأوروبية ينددون بما تقوم به "داعش" من ممارسة سياسة "اللعب بالأعصاب" ، والذي بدت لعبة قاسية ، تستنزف طاقة الأردنيين.