أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني

صورة

31-01-2015 09:14 PM

أجمل ما في رجال الحكومة لدينا أنهم وكما تقول العجائز " مطقمين " بدءا بربطة العنق وانتهاءا بالجزمة التي لابد وان يشع نور جلدها كي يطغى على نور وجه المسؤول أمام كاميرات الصحفيين، والحقيقة هنا أن المظهر يعمل دورا مهما في الانطباع الأول عن الناس فما بالنا برجال الحكومة التي لابد وان تظهر بأكمل صورة أمام الإعلام .
وثير الصورة التي تيم التقاطها من قبل المصورين دون انتباه من السمؤولين وتظهرهم على سجيتهم الكثير من الارفض لدى هؤلاء المسؤولين والقوبل في نفس الوقت من الناس ، وذلك لأن تلك الصورة تظهر جانبا خفيا عنهم وتقدم لهم حقائق مصورة عن هؤلاء المسؤولين في اوقات تسرقها كاميرا مصور يكون فيها السمؤول غافلا ولايعلم اين هي الكاميرا .
وعند ظهور الإعلام الإلكتروني الخاص اصبحت تلك الصور التي سرقت على غفلة من المسؤولين هي المادة الدسمة للجمهور ولهذا النوع من الإعلام ، بل اصبحت تمثل عنواني صادقة للكثير من الاخبار التي يتم نشرها عن المسؤولين ، وعند تتبع تلك الصور تجد انها تكون مرافقة لتصريحات يرفضها الشعب لأنها تتعلق بمصير حياته اليومية، ولعل أكثر الشخصيات الرسمية التي تنال منها تلك الصور هي شخصية رئيس الحكومة ، وهي صور وان تكررت كثيرا إلا انها تقدم للجمهور مادة دسمة للخروج بتقديرات واحكام عن شخصية الرئيس التي ابرزتها تلك الصور الطبيعية والبعيدة عن البهرجة المسبقة الصنع .
وعلى الجانب الأخر تبرز وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية صورة المسؤول الحكومي في حالات كثيرة وأبرزها؛ وقوفه على منصة وامامه مايكرفونات بعدد شعر رأسه ومن خلف يظهر جزء من العلم الوطني ، أو اثناء حديثه على طاولة مستديرة أو بيضاوية ويحيط به عدد من الناس بعدد الكراسي التي حجزي مسبقا ويكون في حالتين إما متحدثا أو مستمع ، وفي حال ظهور المسؤول في أرض الحدث الإخباري تجده يتوسط اللقطة الفوتوغرافية وبقية من معه تزدحم بهم أطراف الصورة .
ويكون المشهد الفوتوغرافي الأكثر التصاقا في ذاكرة الجمهور هو ما يتم التقاطه بكاميرة الإعلام المستقل والإلكتروني منه بالذات ، وتبقى حصة الإعلام الرسمي والشبه رسمي لتشكل جزءا بسيط متخيل مسبقا من قبل المجهور لأن الصورة لاتتغير وإنما يتغير من في داخل الإطار بالنسبة لهذا الجمهور ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع