أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ساره نتنياهو .. وجيب ام سفيان الامن

ساره نتنياهو .. وجيب ام سفيان الامن

31-01-2015 10:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما حصل لزوجة رئيس وزراء اسرائيل قبل يومين من ارغام على اعادة عائد أموال رهنيات زجاجات فارغة لمشروب كان قد شربه موظفوا رئاسة وزراء اسرائيل بعد أن وضعت أموال الرهنيات في جيبها والبالغة 4000 شيكل ، والذي من المفروض ان يعود لخزينة المال العام في ديوان الرئاسة لهو دلالة أكيدة على محاربة الفساد المالي والاداري في دولة اسرائيل (التي قامت كدولة على أكتاف ميليشيات) ووجود نية حقيقية لدى صانع ومتخذ القرار في اسرائيل على محاربة الآفة التي تفتك بالاوطان ،وهي آفة فساد أقارب المسؤول...

عندما كان عبد الملك بن مروان خليفة للمسلمين (وأقول للمسلمين وليس عليهم)كان قد خصص لنفسه راتبا ولبيته - طبعا الراتب بمقدار ما يسد رمق العيش - من بيت المال كموظف مستخدم في الدولة الاسلامية وليس كزعيم على هذه الدولة..

في حكم تلك السنين لابن مروان كانت زوجته تقوم بتوفير جزء من المال (الشرعي )الذي قد خصص لها وتنفق الجزء الآخر ؛لأنه سيأتي يوم وتخرج مع زوجها من سدة الحكم لذلك وضعت جانبا ما رأت أنه زائد عن مصروف البيت للزمن الذي ستغادر فيه قصر الحكم الأموي..

وذات يوم اكتشف زوجها موضوع توفير النقود وسألها كيف جمعت هذا المال(مع أنه يحمل رقما بسيطا)فأخبرته بأنه من اجتهادها بالتوفير ،فما كان من أمير المؤمنين إلا أن انتفض وقال :مادام ان هذا المال قد زاد عن حاجتنا بالنفقة للبيت فهو ليس ملك لنا ..وأصدر أمرا بتخفيض الراتب المخصص لبيته بحجم ما كانت قد انفقته الزوجة الصالحة ...ومن ثم أعاد المال الموفر لبيت مال المسلمين.

يا ترى لو نقرر العيش بدولنا التي تحظى بها زوجات المسؤولين بفرط العيش والتنعم بالاموال بطريقة هؤلاء.. زوجة الامير ... سارة نتنياهو ... وغيرها نماذج كثيرة وتقوم ولو واحدة من زوجات المسؤولين العرب باعادة فقط الزائد مما أخذت عن حاجتها وليس كل ما تم السطو عليه عنوة لبيت مال المسلمين فهل يبقى معارض واحد في زوايا الدولة..

هل يبقى فساد ينادي الجميع باجتثاث لاحظوا بدولة اليهود تعاد الاموال لبيت مال اليهود فمتى تعود في دولة الاسلام الاموال لبيت مال المسلمين ؟!

خاصة ان ما يدخل جيب زوجة المسؤول فهو كبيت ابي سفيان امن.. هل بات القرش في جيب مدام الحاكم مؤمنا عليه وبات جيبها ملاذا للمال المسروق لا يستطيع احد المساس به؟!

أصلا هو في عندنا بيت مال للمسلمين؟!...

هو حدا منكوا يقللي

يوسف المومني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع