أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عبقرية لخصت تراث بلد!!!

عبقرية لخصت تراث بلد!!!

30-01-2015 10:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

عبدالهادي شنيكات - قلما تجد في قواميس الانتماء انساناً لحن سطر الشهامة وأخرج نص النخوة وأضاف الى الجملة النشمية مضافاً اليه كما أضاف الفنان الاردني القدير موسى حجازين ....
عبقرية لخصت فنياً تراث بلدٍ كاد ان يضيع في غياهب السياسة وأزمات الاخلاق ,ابتسامة في صدر ذاك العملاق حوت شموخ الماضي وبلاهة الحاضر وسخف المستقبل...
سمعة, ببساطتهِ ووداعتهِ لطالما أيقظنا من تنويمٍ سياسيٍ تعددت مراحله وتعاقب فاعيليه وليضرب مثلاً صادقاً في صراحته الهادفة وبراءتهِ الفنية وليعبّر بجملٍ اجتماعيةٍ وسياسيةٍ ناقدة آهات فقير ومعاناة مثقف أسير وتغول وزير ,تلعثمنا كثيرا وعلى مدى عقود في تهجئتها أو حتى قراءتها علناً.
أبو صقر,بالفوتيك الاخضر والشماغ الاحمر وشبريته على جنبه رسم صورةً احترافيةً حيةً للحالة الاردنية وجسّد الشخصية الاجتماعية الحقيقية بعيداً عن الخيال العلمي والرعب والاثارة...
لقد وصلت رسائله المتعددة الاهداف الى قلوب وعقول كل متابيعيه ببساطتها وسلاستها ومرجعياتها القيمية والسلوكية حتى بات رمزاً للحس الوطني بجديته المطلقة تارةً وسخريته المقصودة تارةً أخرى .لقد طبّق مفهوم حرية الرأي بأتزان خارق وزين ثوب الديمقراطية بنقد فنيٍ مباشر, عميق الطرح بعيداً عن التجريح والقدح ...
لقد أعاد الى الحياة مصطلحات في اللهجة ألاردنية دفنّاها يوما عندما استسلمنا للتكنولوجيا : فرد على نداء الوطن: اجبد أبوك يالموت ,وتحدّى بعينيه البراقتين ظلم مسؤول حين قال : البين يسطك يا شين , أسمع جاي ترى وجهك ما فيه ملحة الرجال ...واستهزأ بمناقشه الغريب : ترى هالسحنة ما هي غريبة علي ,,,وقاب قوسين من أن يلخم واحد خماسي او تفلت شبريته عليه وانه من صيد أمس... ولا تجيب سيرة يا خوك.
موسى حجازين رجل أردني عشقنا بداوته العفوية وفلاحته الاصيلة وتمدنه الراقي وعروبته المخلصة ,تلثمنا في كوفيته الحمراء سنين حتى بات في كنيسته العريقة وعبقريته الوطنية نموذجاً انسانيا ألقى على مسامع السياسيين وغيرهم مثلاً في اعراب تاريخ أردني....
يجازيك...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع