أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية

ادب الحوار

30-01-2015 10:05 PM

مقاييس العلاقات الإنسانية دائمة التغيّر ، وكأنها محكومة باللاثبات ، وفي كل مرحلة من المراحل العمرية تضعك أمام رغبات جديدة ، وآمال لم تفكر فيها من قبل فتسعى إلى تحقيقها ضمن معاييرها وليس ضمن قناعاتك ، من هنا يبدأ الصدام والصراع بين القناعات الفكرية والأيديولوجية ، وبين تحقيق الرغبات الجديدة ، وفي أكثر الجولات تنال الرغبات شرف اعتلاء منصة الفوز ، وتبدأ عندها التبريرات لسقوط الفكر والايدولوجيا أمام بريق الرغبات .
الانسياق خلف الرغبات يولّد في الذات البشرية شراسة الأنا ، والاستعداد لمحو الآخر مهما كانت صفته وعلاقته عند هذه الذات المنساقة لرغباتها ، من هنا يبدأ الصراع المحموم ضد الآخرين كطريق للوصول إلى الرغبة ، وهذا ما يحصل عند الكثيرين ممن ينساقون دون بوصلة خلف رغبة شخصية ، ونلاحظ ذلك عندما نقرأ مقالاتهم في المواقع الالكترونية أو نسمع حواراتهم الجارحة في المجالس الخاصة والعامة .
إن خطاب هؤلاء المبتورين ، والمتلذذين بتورّم أنانيتهم خارج عن حدود أدب الحوار ، و شرف المنافسة ، بل هو دائماً مخالف للواقع وللحقيقة ، فقد نختلف مع مسؤول ما مهما كانت صفته الوظيفية أو مكانته العشائرية ، لكننا لن نحاول جرح هذه الشخصية والتشهير بها حتى لو كان القول حقيقة ، فما بالك بهؤلاء الموتورين الذين يجانبون في كل مقالاتهم الحقيقة والواقع ، فهل سب المسؤول وشتمه لغة العاقلين ؟ وهل الإساءة المتعمدة بالتلفيق والتزوير لرمز ما شرف المواجهة ؟
أود لو جلس هؤلاء أمام أنفسهم في لحظة صدق " إن امتلكوها " ويعيدوا قراءة ما كتبوه ، بالتأكيد سيسقطون أمام ذواتهم ، ويعودون إلى رشدهم
الحب والكره مشاعر إنسانية لا نستطيع نكرانها ، لكن ما نريده ممن يدعون الفهم والانضباطية ، والوعي المجتمعي والفكري والثقافي عدم الخروج على قواعد الأدب والأخلاق ، والابتعاد عن الكذب لتبرير سلوكهم ، والمهم ان لا يميلوا كل الميل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع