أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الصفحة الرئيسية أخبار الفن برنامج هولندي صور في الاردن : أيها اللاجئ .....

برنامج هولندي صور في الاردن : أيها اللاجئ .. أغرب عنا وارجع إلى بلدك !

30-01-2015 07:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت الضجة الإعلامية والسياسية التي أطلقها برنامج «أغرب عنا وأرجع لبلدك»، قبل أسابيع من عرضه التلفزيوني، الذي بدأ قبل أيام. فحزب «PVV» الهولندي اليمينيّ المُتَشَدِّد، والذي يتزعمه السياسي المُثير للجدّل خيريت فيلدرز، هاجم البرنامج إعلامياً، واتهمه بأنه يخلط الحقائق، ويُحرّض عاطفياً، وأنه جزء من الاتجاه الفكري اليساري المُنحاز الذي يهمين على التلفزيون الحكومي (يعرض حالياً على القناة الهولندية الثانية).

في المقابل حظيت شخصيات البرنامج باهتمام إعلامي مُماثل، بخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت مواقفها تساؤلات، وهل تعكس فعلاً تنوع المجتمع الهولندي، وموقف هذا الأخير من قضية اللاجئين.

تعتمد فكرة البرنامج من ست حلــقات، على إرسال ستة هولنديين في رحـلة لجوء معاكسة، لتلك التي يقطعها معـظم اللاجئين من الشرق الأوسط إلى هولندا (الفئة الأكبر اليوم)، فيـــبدأ البرنامج رحلته من هولندا، ثم يأخـــذ رحلة برية تشمل مدناً أوروبية، حتى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، حيث تنتهي رحلة البرنامج، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "الحياة".

يعكس العنوان الإشكاليّ الانفعالي المُحَرِّض للبرنامج (أغرب عنا وارجع لبلدك)، آراء ثلاثة من المشتركين فيه، ومنهم سيدة، تضع في بيتها صوراً تجمعها مع السياسي المتطرف خيرت فيلدرز، ووشمت توقيعاً له كتبه لها ذات يوم على ذراعها. وهناك أيضاً رجل عاطل من العمل، وسيدة تعمل في أعمال التنظيف، يعتقدان إن مشاكل البلد كلها يتحملها اللاجئون. أما الطرف الآخر من المحاججة، فتمثله شابة ترغب أن تفتح هولندا حدودها للاجئين مع شاب من أصول أجنبية أيضاً، يرى إن هولندا يجب أن تتوقف عن مساعدة الوافدين إليها مادياً، وأن تتركهم يجدون طريقهم في سوق العمل في البلد.

ستكشف الرحلة المعاكسة لفريق البرنامج، إن الحياة تزداد صعوبة ومهانة كلما ابتعد المشاركون عن دول أوروبا الغربية. فدول مثل صربيا أو هنغاريا، والتي يمر بها أغلب اللاجئين، تعامل الضيوف غير المرغوب بهم بقسوة كبيرة أحياناً، وتتركهم لمصيرهم دائماً.

يُرتب البرنامج، بأن يمرّ مشتركون بكل التجارب التي يصادفها اللاجئ العادي، فيوضعون في غرف ضيقة وأحياناً في زنزانات. كما يرافق المشتركون فرق حرس الحدود في صربيا، وهي تبحث عن اللاجئين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود يومياً في أنصاف الليالي، وعبر مناطق مظلمة وعرة.

وعلى رغم إن البرنامج هو عن اللاجئين بالمطلق، إلا إن السوريين سيهيّمنون على غيرهم. هم في كل مكان تقريباً. في مخيمات اللاجئين في هولندا وصربيا، أو ينتظرون، في شقق صغيرة فقيرة في العاصمة اليونانية أثينا، الفرصة لمواصلة الرحلة إلى دول أوروبية أخرى. ومنهم ستكون الأمّ الشابة التي يرافقها البرنامج في أثينا، وهي تقوم بجولتها اليومية بحثاً في أكوام النفايات في الشارع عن طعامها وقوت أولادها اليومي.

كما يدخل البرنامج «مدينة» اللاجئين في الأردن، والتي سيعرض منها المشاهد الأكثر عاطفية، والتي جعلت السيدة الهولندية التي كانت تطالب بطرد اللاجئين من هولندا، تغير أفكارها لتتحول اليوم إلى «داعية»، تُوجه الأنظار إلى ما يمرون به من مأساة.

حققت الحلقات المعروضة من البرنامج، الضجيج الإعلامي الكافي لفتح النقاش مجدداً، حول قضية تبدو أعقد من كل حلول سياسيي اليمين أو اليسار. كما ذكر البرنامج بأن مشكلة اللاجئين السوريين ليست خاصة بأوروبا، فلبنان والأردن وتركيا تستقبل الأعداد الأكبر منهم، فيما يصل «المحظوظون» منهم فقط إلى أوروبا.

وعلى رغم ذلك، فلقد غاب عن البرنامج النفس الإشكاليّ التحقيقي، والذي ربما استُبعد، ليترك المجال للجانب الإنساني. لكن الأكيد إن البرنامج كان سينتفع من إحصائيات ومقابلات بخصوص أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى هولندا، والمبالغ التي يكلفون الدولة بها، من أجل الصورة العامة، المُهمة في هذا النوع من البرامج.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع