زاد الاردن الاخباري -
سقطت طائرة حربية تابعة للنظام السوري الليلة الماضية في ريف دمشق بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران أطلقها تنظيم "داعش"، ما أدى الى مقتل قائدها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت حسابات لداعشيين على مواقع التواصل الاجتماعي أن داعش أسقط الطائرة. ونشرت صوراً قالت إنها لجثة قائد الطائرة ولبطاقته العسكرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للنظام على أيدي داعش أو فصائل في المعارضة السورية المسلحة. وغالبا ما يقتل قائدها أو يتم أسره إذا بقي حياً.
وقال المرصد السوري في بريد إلكتروني "سقطت طائرة في منطقة بئر قصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ما أدى الى مقتل الطيار".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن تنظيم داعش كان استهدف الطائرة بنيران من أسلحة مضادة للطيران بينما كانت تقوم بقصف مناطق في ريف دمشق، وأن الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وعلى حسابات معروفة لجهاديين مؤيدين أو منتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، نشرت أربع صور إحداها لسحابة دخان أسود في الفضاء، مع إشارة الى أنها ناتجة عن "انفجار الطائرة في الفضاء"، والأخرى لجثة مدماة على مستوى الوجه وأسفل البطن، قالت إنها للطيار مع صورة لبطاقته العسكرية.
العربية . نت