زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت الصالونات السياسية ، بعيدة عن الحديث بالتعديل الوزاري المزمع ، أو تغيير للحكومة ، أي أن "فتورا" أصاب حالة الغليان في الحديث عن حكومة جديدة قديمة أن تعديل قادم على الحكومة الحالية ، نتيجة لما يعاني منه الأردن من ظروف تحتم على الساسة عدم الخوض فيها ، لحين عودة المياه لمجاريها.
ويبدو أن رئيس الوزراء عبد الله النسور ، وحكومته مرتاحان جراء تلك الانباء التي تحدثت مرارا بتعيدلات ستطال الحكومة ، إلا أن ذلك ما زال حديثا فحسب ، والمرحلة الراهنة تتطلب الصمت بهذا الشأن ، فهنالك أمور أولى ان تنظر إليها ، فـ"للضرورة أحكام".
أسماء ثقيلة ، كانت في الطريق للوصول إلى حقائب وزارية ، وانباء بمطالبة وزير المالية أمية طوقان رئيس الوزراء ، بعدم الاستمرار في الحكومة ، عدا عن اسماء كانت في بورصة الاستغناء عنهم في حكومة النسور ، إلا أن عامل الظرف لعب عاملا اساسيا في "الكفّ" عن الحديث بهذا الشان.
الدوار الرابع ، حيث رئاسة الوزراء ، ما زال يشهد اجتماعات الوزراء ، لإقرار قرارات مجتمعية ، وما زالت الأسماء الثقيلة في حكومة النسور مهددة بالزوال ، لكن الأمر "مجمد" إلى إشعار آخر.