زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - رغم حجم التشوه البصري الذي يحيط بالموقع ،وسوء النظافة وعدم تقيد البلدية بشروط منح الرخص للورش الصناعية وسط الاحياء السكنية ، ورغم كميات الدخان الأسود التي يخرج من عودام المركبات ومحلات الحدادة التي تقع أسفل هذا البيت ، وجدت سيدته مكانا لزرع " عرق أخضر " فيه ، وان كان هذه العرق معلق على ارتفاع يزيد عن اربع امتار ، ويحمله مجموعة من قطع الخشب المهترءه .
ورغم كل ذلك دائما يوجد " عرق أخضر " بين كثبان الرمال الصحراوية والجفاف ، وعلى الأردنيين أن يؤمنوا بأن دولتهم كسيدة هذا المنزل التي تمكنت من وضع هذه العرق الأخضر والذي يمثل الأمل لها بأن بين الركام والسخام لابد للحياة أن تنمو .