زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - رغم الآزمات الاقتصادية والسياسية التي يعشيها الشارع الأردني ؛ وجد دولة الرئيس وقتا مستقطعا بينها كي يمارس "صبيانيه" ذات الستة وسبعين عاما ويحتفل بعيد ميلاده في أحد أرقى فنادق العاصمة عمان ، وكان الاحتفال مقتصرا على أفراد العائلة الكريمة ، وتم تهريب الصورة لبعض المواقع الإخبارية الإلكترونية دون غيرها وبشكل متعمد ، وهي صور أظهرت العائلة "الرئاسية" وهم يحيطون بدولته بوضعية تصوير تؤكد على ان هناك تعمد واضح من قبل دولته على أن يظهر بهذه الصورة التي استفزت مشاعر الشعب الأردني .
وهنا نوجهه سؤال بسيط يقول من دفع فاتورة صبيانية دولة الرئيس تلك؟ ، والجميع يعلم أن إقامة حفلة بذلك المكان تكلف مبالغ مالية كبيرة وبالذات ما يتعلق بموكب دولته وطاقم حمايته وبقية لزوم خروجه من منزله في الدوار الرابع للوصول الى الشميساني ، فإذا كان الرئيس على قدر المسؤولية والشفافية عليه أن يظهر للشارع الأردني قيمة تلك الفاتورة من دفعها وكيف ؟
وهناك ملاحظة تقول أن القصر يحتفل بعيد ميلاد سيد البلاد وأفراد العائلة في بيتهم ويتم نشر صورة عائلية على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي فقط ؟ .