أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث حساب القرايا .. وحساب السرايا !

حساب القرايا .. وحساب السرايا !

28-01-2015 12:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

تابعنا خلال الايام الاخيرة من العام السابق والايام الاولى من هذا العام الجديد ما دار بين مجلس النواب والحكومة الموقرة من اخذ ورد وكرٍّ وفرّ حول موضوع رفع اسعار الكهرباء .
الحكومة الموقرة تنظر لموضوع الكهرباء من زاوية رغبتها بالحصول على مفتاح صناديق الاقتراض والمنح الخارجية الذي يبدوا انه موجود فقط بحوزة القائمين على صرف الوصفات الطبية للامراض المزمنة التي تعاني منها الدول النامية ومن ضمنها هذا الوطن الغالي .

مجلس النواب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الاردني يعزف على ربابة ارضاء الناخبين وحفظ ماء الوجه قدر الامكان للخروج من هذه الزوبعة باقل الخسائر لذلك نرى ونسمع بين الفينة والاخرى من يلمح احيانا ويؤكد احيانا اخرى ان قرار رفع اسعار الكهرباء هو قرار حكومي بامتياز وان مسؤولية هذا الرفع تقع على كاهل الحكومة فقط .

اما القابضين على الجمر من ابناء هذا الوطن الغالي ... عسكر ... وموظفين ... عمال ... ومزارعين ... محدودي الدخل او ما كان يسمى بالطبقة الوسطى ... جلّهم من سبق ان اكتوى بجمر نار الفقر والعوز وتراكم الفواتير غير المدفوعة ابان ارتفاع اسعار النفط في السنوات السابقة .... ومنهم الان من ينتظر الصعقة الكهربائية القادمة مع قرار رفع اسعار الكهرباء الذي يبدوا انه نفّذ او سينفذ وذلك على الرغم من النداءات الرافضة (لممثلي ) الشعب !

يبدوا ان الحكومة الموقرة ماضية بتنفيذ تعهداتها سواء للجهات المقرضة او لصندوق النقد الدولي برفع اسعار الكهرباء لا يضيرها من يخالفها من مجلس النواب لان (حساب السرايا) يعطي مؤشرات بان مجلس الامة قد يكون غير جادٍّ او غير قادر على استخدام الادوات الدستورية الشرعية الوحيدة المتمثلة برد قانون الموازنة او طرح الثقة بالحكومة اما بالنسبة للكادحين من الذين ستنوء رقابهم وظهورهم بالحمل الثقيل لارتفاع الاسعار بشكل عام التي سترافق رفع اسعار الكهرباء فانهم يعرفون انهم لا محالة من سيتلقى الصفعة والصعقة الكهربائية العابرة للاسواق وان الاختلاف الوحيد المحتمل والخاضع للتوقعات هو حول النسبة التي ستقررها الحكومة لرفع اسعار الكهرباء .

(حساب القرايا ) الذي يعرفه الكادحون والبسطاء وعامة الشعب هو : كم سيكون اثر هذا القرار على سلة مشترياتهم من السلع والخدمات الضرورية ؟ ... هم لا يعرفون بدقائق الامور في احتساب الدين وخدمة الدين والفرق بين المصاريف الجارية والراسمالية ... ولا يعلمون علم اليقين ما هي اسباب تراكم الدين والخسائر المتوالية التي تتحملها الحكومة عن شركة توليد الكهرباء .... هم ... حالهم كحال جحا عندما تزوج امرأة وبعد ثلاثة اشهر جاءته تقول : احضر لي القابلة لاني على وشك الولادة ... فغر فاه دهشة وقال : ولكننا نعرف ان النساء يلدن بعد تسعة اشهر من الزواج ! فقالت : ايها (الغشيم ) الم يمضي على زواجنا ثلاثة اشهر؟ فقال بلى ... قالت : الم تتزوجني منذ ثلاثة اشهر وبذلك فقد اصبح المجموع ستة اشهر؟ ...قال بلى قالت الم يمضي على الجنين في بطني ثلاثة اشهر؟ ... قال بلى ... قالت ... تلك تسعة كاملة يا غشيم .... فقال لها ... عذرا زوجتي العزيزة ... فانا لم اتعلم تلك الطريقة في الحساب !

صالح ابراهيم القلاب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع