أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة

وصلة رقص

26-01-2015 08:18 PM

الطرب قيل فيه الشيء الكثير ومن أشهر ما قيل فيه "الرأس الذي ليس به كيف غناء ..حلال قطعه " ، وجاء هذا المثل من باب تسليك أمور الغناء الشعبي أكثر من أي نوع أخر من الغناء وهو يستهدف كبار السن الذين يظهرون كثيرا من الإلتزام والحرص على عدم المشاركة بالغناء في الحفلات الشعبية ، ولكن في نهاية الأمر تجدهم يغادرون مقاعدهم ويبدؤن في المشاركة من باب أن رأس ليس بفارغ من الكيف ، ومنهم من يختمها بمقولة "إذا ربعك جنو عقلك ما بنفعك " وتأخذهم الحمية والرقص .
وتجد السناء يقفن على اسوار سطوح منزل العريس وهن يشاهدن بعولتهن يرقصون بحمية وقوة ، وعندها تبدأ المحادثات الجانبية عن أن هؤلاء العجائز بهم من القوة الشيء الكثير لأنهم من أيام زيت الزيتون والزعتر واللحمة النيئة والعمل لساعات طويلة في حقول القمح والمكاثي ، وقد يصدف أن يطرح شيء من قبيل أن هذا العجوز أو ذاك لو حصل وتزوج هذه الايام سوف يخلف عشرة أولاد من جديد .
وبالعودة لشيء من السياسة نجد أن ما يجري من تنقلات وتبدلات في شخوص رجال السياسة لدينا لايتخلف عن حفلة الرقص تلك، فكل عجوز سياسي يريد أن يجرب حظه في الرقصة الشعبية تلك كي تشاهده نساء البلد ويحدثن أنفسهن عنهم ، والذي يتتبع سياسي هذه المرحلة التي تمر بها البلد وممن يملكون قدرة التحكم بمفاصل القرار هم عجائز طاب لهم الطرب ، واعطوا أنفسهم الحق بالرقص على جسد وطن تبلغ نسبة من هم في سن الشباب أكثر من 45% ، والى متى يبقى الوطن يرقص على ايقاع هؤلاء العجائز لأن ربعهم اصابهم الجنون والعقل اصبح لامكان له؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع