زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - بعد انتشار ظاهرة القهوة السريعة والتي تباع على الطرقات من خلال الاكشاك التي تنبت فجأة ودون مقدمات ونتيجة لفشل البلديات وامانة عمان في وقف تغول اصحاب النفوذ عليها ، جاء شيء أخر تمثل في وقوف عشرات المركبات الصغيرة والكبيرة على جوانب الشوارع الرئيسية وفي مداخل الشوارع على الطرقات السريعة من أجل شراء فنجان قهوة الصباح ، وهو الفنجان الذي يعجز المواطن الأردني عن صنعه في منزله قبل خروجه .
وبالرغم من قيام ادارة السير بضبط الوضع ومحاولة السيطرة عليه إلا أن واقع الأمر يبقى كما هو ، ويغادر رقيب السير الموقع ويتم البدء ببيع فناجين القهوة من جديد ، والى ان يتم السيطرة على هذا الوضع المؤلم يسبقى الأردني عرضة للموت من أجل فنجان قهوة .