أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكتابة بين الفخاخ

الكتابة بين الفخاخ

23-01-2015 11:03 PM

ليست المهمة سهلة عندما تكتب انطباعاتك حول تصريح مسؤول كبير ، أو خطاب لزعيم ، خاصة وانت تعلم أن لكل مسؤول أو زعيم مريدين تابعين ، ورافضين متشددين ، وأنت اخترت أن تقف بين المعسكرين لكتابة انطباعك حول كلام المسؤول والذي حتماً سيكون له أكثر من تفسير ، وعليك أن تتحمل نتيجة ما تكتب أو أن تكف عن الكتابة ، وها أنا قد قررت أن أتحمل نتيجة ما أكتبه .
حديث الملكة رانيا للصحيفة الفرنسية " حسب ما ورد في الترجمة التي يمكن لها أن تُسقط ما تراه مناسباً " هو حديث المواجهة مع الآخر ، وصوت على الآخر أن يسمعه ، لا أقول إنه صوتنا ، لكنه يحمل بصمات صوتنا الذي ليس بمقدورنا أن نُسْمِعهُ بكتاباتنا للآخر ، من هنا أقول علينا كمسلمين أن نعزز مثل هذا القول ، ونطالب بما هو أكثر جرأة من مسؤول آخر ، بمعنى أن الملكة قد تحدثت في جانب مهم ، وعلى غيرها أن يُكمل المشوار ، فمن غير المعقول أن يغيّر حديثها كل الخراب ، ومن غير المعقول أن يتبنى حديثها كل عاقل أوروبي ، وعندما حشدت أوروبا مسيرة المليون ونصف كانت تعي أن خطاباً واحداً لا يكفي ولا بد من وجود أصوات متعددة لرفض قتل صحافييها ، وهذا ما عنيته في كلامي فصوت واحد لا يحرك ولا يبدل ، وأخشى أن يصبح في خبر كان ، والمهم أن تتعدد الأصوات في ذات الاتجاه كسيمفونية اسلامية تبرز الصورة الحقيقية للدين دون رتوش .
ربما يقول قائل : إن الملكة لم تقدم جديداً حين قالت إن الدين الإسلامي هو دين تسامح وسلام ، وهذا حقه ، ولكن هذا القول كان لا بد منه في هذا الظروف ، ولا بد من التنبيه إليه والتركيز على ما جاء في الدين ، فجُـل الخطاب لمن يُنكر ما للدين من تسامح خاصة وأنه يرى على الفضائيات عكس ذلك تماماً وبحُكم من يدعون الإسلام ، وبقرارات وزتشريعات تُنسب إلى الإسلام ، من هنا أعيد القول .. كان لا بد لمثل هكذا حديث ، وأُطالب مرة ثانية أن تتعدد الأصوات من الذين يغارون على الدين وعلى الأوطان علّ وعسى أن نصبح يوماً كما يريد لنا الدين ، وكما تريد لنا الأوطان .
ليس عندي ما أضيفه في حديث الملكة ، لكنني أهمس لها .. نعم ، نحن بحاجة إلى صوت هادئ حتى يسمعنا الآخر ، وأختم بقوله عز وجلّ من قائل من سورة طه :
اذهبا إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعلّه يتذكرُ أو يخشى
صدق الله العظيم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع