ما يحاك إلى اليمن حيك إلى الكثير من الدول العربية التي قامت فيها الثورات . لإخمادها وعودة زمام الأمور في يد مستبدين طغاة موالين للغرب منفذين لأوامرهم .
استقالة الرئيس الهادي رئيس اليمن وترك اليمن في مهب الريح بلا رئيس وحكومة ولا جيش وامن هو إتمام للعبة مدروسة في احد العواصم العربية .
كان هدف الرئيس السابق على عبدا لله صالح وأعوانه الذين لا يزالون في اليمن القضاء على الإخوان المسلمين بتحالفه مع الحوثيين الذين يشكلون النسبة القليلة من الشعب اليمني وفي ظل غياب كامل لرجال الأمن والجيش بسط الحوثيون نفوذهم على العديد من المدن اليمنية ولا زال الشعب مغيب لا يعي اللعبة التي تهدف إلى تقسيم اليمن أو الحرب الأهلية أو الرضي بحاكم يعينه الغرب عليهم .
انهارت معظم مقومات الدولة وغدا يبدأ الصراع انهارت الرئاسة والحكومة والقوات الأمنية والعسكرية وستصبح اليمن غابة العيش فيها للقوي حتى يأتي تدخل خارجي ويفرض نفوذ من يرغب في حكم اليمن .
هذا ما يسمى الثورة المضادة التي استخدمت في ليبيا وغيرها من الدول العربية . وحراك الجنوب لا يزال يتحرك من اجل الاستقلال عن الشمال
وهم لا يعلمون ماذا يفعلون .