أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

لي صديقة وصديق

22-01-2015 04:02 PM

وجدتها ملاذا في سن مبكرة ,فجربتها, وكنت أشعر براحة بالغة طالما هي بين يدي ,ومع الأيام تكونت بيننا علاقة وطيدة ,علاقة حب ومودة وانسجام ,فبت لا أستغني عن مصافحتها يوميا.

كانت صديقتي مخلصة, ودودة , معطاءة أكثر مني ,كانت تعطي بلا حدود ,وكنت انتهازيا لدرجة كبيرة جدا ,فكنت أستغل كل لحظة من لحظات وجودها بين يدي ,فأمضي معها أحيانا وقتا أكثر مما يجب ,فشكلت لي غذاء روحيا ومعنويا يوميا ,لم أستطع الاستغناء عنه لدرجة ألأدمان .

وصديقي كما كانت صديقتي هو أيضا أمتاز بالوفاء , فكان يجالسني ساعات من النهار وأخريات من الليل ,كان الوقت يسرقنا , نطرح مواضيع مختلفة ويفيدني أكثر مما كان يستفيد , كان وفيا مخلصا , مفيدا يعطيني بلا ثمن ,وأكثر ما كان يمتاز به صديقي هو الآيثار ,فقد كان يشجعني وباستمرار على إضافة غيره من أمثاله إلى قائمة الأصدقاء .

صديقتي وصديقي ساهما بكل قوة واقتدار بتشكيل شخصيتي وتنميتها وصقلها,فلم أجد ولن أجد أكثر وفاء من صحيفة حرة ,نقية تضع نصب عينها تنمية الفرد ليسهم في بناء مجتمعة وأمته .

ولم أجد ولن أجد أكثر وفاء من كتاب صيغت حروفه بدقة وعناية ,يتسم بالموضوعية في الطرح ويصل إلى النتائج بطريقة علمية ,فتستفيد منه الأجيال وتفيد هذه دعوة لكل الأطفال ,ولكل الشباب ولكل الآباء والأمهات للقراءة ثم القراءة ثم القراءة .

فلا يمكن أن تقرأ دون أن تستفيد ,علما أن الفائدة نسبية ,فكلما قرأت زاد علمك وزادت معرفتك ,وكلما زاد علمك وزادت معرفتك زاد فهمك لكل ما يحيط بك , وأسهمت في بناء مجتمعك ووطنك . وقد بت أشفق على أولاء الذين لا يتذمرون من طول مقال في صحيفة ,أو طرح موضوع بتفصيلاته بكتاب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع