أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله
الصفحة الرئيسية آدم و حواء زوجــات يتحديـن الملــل !

زوجــات يتحديـن الملــل !

18-07-2010 10:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

تلجأ الكثير من الزوجات للبحث عن طرق واساليب تغير من روتين حياتهن الزوجية التي اصبحت عند الكثير منهن عبارة عن ممارسات مملة تتكرر كل يوم. ومن هنا جاءت فكرة الخروج عن الرتابة والبحث عن افكار تصلح لجعل الحياة أكثر جمالا وأكثر بهاء.

فقد اهتدت ابتسام ربة منزل الى طريقة استطاعت من خلالها ان تقضي على شبح الروتين والملل الذي كان يطارد حياتها الزوجية وكاد ان ينهي علاقتها بزوجها.

تقول :حاولت كثيرا ان اقرب المسافة التي تباعدت بيني وبين زوجي قبل سنوات بسبب الملل وعدم التجديد في حياتنا الروتينية الكئيبة التي اصبحت تشوبها كثرة المشاكل والخلافات.

واضافت: كل تجربة كنت اخوضها كانت لا تجدي نفعا ، حتى قررت في النهاية ان اغير من طريقة حياتنا بشكل كامل. وكانت البداية بتغيير شكلي وطريقة لبسي حيث قمت بقص شعري وترتيبه وصبغه بلون اعطى نضارة لوجهي. وكذلك اشتريت مجموعة جديدة من الملابس التي تتناسب موديلاتها والوانها مع عمري وطبيعة جسمي وكانت الخطوة الثانية هي انني قررت ان ارتب لعائلتي كل اسبوع رحلة داخلية نقضيها في احضان الطبيعة الخلابة بعد ان اقوم مسبقا بتجهيز كل ما يلزم لكل رحلة وبالفعل استطاعت هذه الترتيبات ان تغير بشكل كبير من طبيعة حياتنا انا واسرتي وكذلك حسنت علاقتي بزوجي وبشكل كبير حيث اصبح زوجي اكثر مرحا بل انه بات يحرص اكثر مني على ترتيب الرحلات بعد نهاية كل اسبوع.

ونصحت ابتسام كل زوجة تعاني من الملل والرتابة في علاقتها الزوجية ان تبحث عن الحلول والبدائل التي يمكن ان تغير حياتها للافضل.

اما "نهاد"ربة اسرة ، فاشارت الى ان تجاربها بتغيير نمط حياتها كانت كثيرة ومتعددة ففي كل مرة كانت تلجأ فيها لطريقة تعتقد بانها ستغير من روتين حياتها الأسرية لتكتشف بعد فترة قصيرة ان نمط حياتها القديم عاد لما كان عليه وان التوتر والمشاكل بينها وبين زوجها تفاقمت ، وتبدأ مرة اخرى بالبحث عن طرق جديدة لتجديد نمط حياتها.



اعباء الحياة

وتبرر "نهاد" سبب اختلاف الحياة الزوجية وسيطرة الملل والروتين عليها الى اعباء الحياة مثل تربية الاولاد والانشغال بهمومهم ومشاريعهم المستقبلية وكذلك التفكير بتأمين حياة افضل لهم. واعتبرت نهاد ان العامل الاقتصادي هو مفتاح التغيير لكل الأسر ففي حال توفرت المادة يمكن ان تتغير الكثير من الاشياء وعلى رأسها نمط الحياة الروتيني حيث لا تستطيع الزوجة او الزوح ان يكسًرا الروتين النمطي لحياتهما مثل السفر للخارج او تغيير اثاث المنزل وغيرهما الكثير من التفاصيل التي تحتاج للمادة.

الاهتمام بالمناسبات

واشارت "ام هاني" الى ان اهتمامها بمناسبات اسرتها غير كثيرا من رتابة حياتها الأسرية فقد كانت في البداية لا تهتم باعياد ميلاد اولادها ولا تفكر بان تقيم لهم حفلات وكذلك الأمر بالنسبة لعيد زواجها وعيد ميلاد زوجها وقد لفت انتباهها لهذا الأمر احدى جاراتها والتي نصحتها بان تدخل الفرحة والبهجة الى بيتها بعد ان كانت تشكو لها من الملل والكآبة التي تسيطر عليها وعلى اولادها وكذلك على زوجها الذي اصبح يكره العودة الى البيت بسبب كثرة المشاكل بينهما.

تقول: في البداية توقعت بأن هذه الطريقة ستكون غير مقبولة لدى اسرتي خاصة اولادي كونهم لم يعتادوا عليها منذ ان كانوا اطفالا الا ان المفاجأة غير المتوقعة كانت بإحتفالنا في اول مناسبة وكانت عيد ميلاد ابنتي الصغيرة "نورة" حيث عمت الفرحة جميع ارجاء المنزل وكانت السعادة واضحة على اولادي الذين رقصوا وغنوا ودعوا اصدقاءهم والجيران لمشاركتنا هذه المناسبة.

واضافت "ام هاني" انها اصبحت تهتم بزينة منزلها وشراء الاكسسوارات ذات الألوان المبهجة والتي انعكست بشكل ايجابي على شكل بيتها ما ادى الى تغيير الحالة النفسية لها ولزوجها الذي بدأ يشعر بتغيير كبير في حياتهم كما انها اصبحت تهتم به بشكل خاص من خلال شراء الهدايا له من فترة لأخرى بدون وجود مناسبة تعبيرا منها عن حبها له وكذلك اخذت تهتم بشكل كبير به هي واولادها في تجهيز حفلة كبيرة خاصة به في يوم عيد ميلاده وعيد زواجهما واكدت ان اهتمامها بمناسبات اسرتها غير بشكل جذري حياتهما للأفضل.



حمية غذائية

وتركز "سحر محمود" جل اهتمامها في التغير وتجديد الحياة بينها وبين زوجها في الاهتمام بمظهرها وشكلها من خلال عمل حميات غذائية للحفاظ على وزنها ورشاقتها كما انها تهتم كثيرا بشكلها فهي تحرص بأن تبقى في معظم الاوقات بكامل اناقتها وترتيبها امام زوجها واعتمادها على التغيير من فترة لأخري في شكلها مثل تغيير قصة شعرها او لون الصبغة مؤكدة ان هذه الطريقة من اكثر الطرق التي يمكن ان تقرب الزوج من زوجته حيث يشعر الزوج بان شريكة حياته متجددة وتسعى لابراز جملها والاهتمام بنفسها من اجله .

ومن جهة اخرى رفضت "ميسون" ربة اسرة ان يكون الدور الاساسي في التغير وكسر الروتين على الزوجة فقط وبحسب رأيها فان الزوج يلعب دورا كبيرا في هذا الأمر خاصة وان الزوجة عليها الكثير من المسؤوليات والاعباء اليومية التي قد تكون كفيلة بان تحد من نشاطها ومن تفكيرها بطرق لكسر الروتين وتجديد الحياة.

ولهذا تجد ميسون ظلما كبيرا يقع على كاهل الزوجة التي تتحمل كل شىء في الحياة حتى ان الزوج يحملها مسؤولية الروتين والملل ويطالبها بالبحث عن طرق للتغير وتتساءل اليست الحياة الزوجية هي مؤسسة مشتركة بين الزوج والزوجة فلماذا لا يكون هناك دور اجتماعي اساسي على الزوج غير مسؤوليته في تأمين مصروف البيت فقط.



مفاتيح التغيير

والى حد ما يوافقها في الرأي الدكتور موفق عبد الله اخصائي الارشاد الأسري والذي اعتبر ان خطوة التغيير وكسر روتين الحياة الزوجية أمر مشترك بين الزوج والزوجة الا ان الدور الأكبر يقع على الزوجة والسبب هو انها اقدر على ابتكار طرق مختلفة بحكم ذوقها الراقي وكذلك امتلاكها قرار التغيير في كثير من الأمور مثل تغيير ديكور المنزل او اضافة قطع جديدة اليه وكذلك تعدد الخيارات امامها مثل تغيير نمط حياتهم اليومي ولهذا يجد الكثير من الأزواج ان الزوجة هي من تمتلك مفاتيح التغيير والتجديد بحياتهم.

الدستور - جمانة سليم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع