أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "واشنطن بوست" تدعو إلى طريقة أكثر ذكاء للتعامل...

"واشنطن بوست" تدعو إلى طريقة أكثر ذكاء للتعامل مع النخب الجهادية الكونية

13-01-2010 01:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال محللون إن شريط الفيديو الذي بثته قناة "الجزيرة" القطرية، وظهر فيه منفذ الهجوم الانتحاري على القاعدة الأميركية في خوست شرقي أفغانستان الطبيب الأردني همام خليل البلوي، قد خلق انطباعاً بأن حركة طالبان الباكستانية، التي كان يجلس قائدها بجوار البلوي، ربما كانت قد لعبت دوراً رئيسياً في ثاني أكبر هجوم في تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. لكن المحللين يقولون، بحسب تقرير نشرته أول من أمس وكالة (رويترز) إن حركة طالبان الباكستانية، التي يقودها حكيم الله محسود، كان يمكنها فقط أن تقدم الدعم العملياتي في أقصى الحدود لتنفيذ العملية، والتي يرجح أن تكون قد خططت لها "القاعدة". وأثار الشريط التساؤلات حول قدرات حركة طالبان الباكستانية، خصوصا وأن محسود كان معروفاً بشكل رئيسي باعتباره زعيماً وحشياً لطالبان، والمصمم على إسقاط الحكومة الباكستانية المؤيدة لأميركا، وليس اختراق قواعد "سي آي إيه" خارج البلاد. وكانت طالبان الباكستانية قد نفذت هجمات معقدة ضد مرافق قوات الأمن الباكستانية، واستفادت من روابطها مع القاعدة، ولكن لم يكن يتوافر أي دليل يوحي بأنها انضمت إلى العصبة الكبيرة من الجماعات المتشددة الدولية. وفي أقصى الأحوال، كما يقول المحللون، فإن شريط الفيديو يبين أن حركة طالبان الأفغانية يمكن لها أن تقدم دعماً لوجستياً لمتشددين مثل البلوي الذي ربما كان قد انتقل من المناطق التي تسيطر عليها الحركة لكي يصل إلى القاعدة الأميركية في شرق أفغانستان حيث فجر نفسه. مجلة "تايم" اعتبرت الهجوم الانتحاري الذي أودى بسبعة عملاء تابعين لـ"سي آي إيه" بمثابة "خسارة لواء كامل في جيش"، فضلا عن إثارة أسئلة تتعلق بمدى قدرة المخابرات المركزية، وبالتالي الوجود الأميركي كله في أفغانستان إذا كان الخوف من تعرض عناصر الوكالة إلى الاختطاف في حال لقائهم بالمخبرين خارج القاعدة هو السبب وراء استدعاء البلوي واللقاء به داخل القاعدة في خوست. وتلفت "تايم" إلى أن "الهجوم في خوست دليل على الكابوس الذي نواجهه في أفغانستان، حيث تنظيم القاعدة وحركة طالبان يسيطران على جزء كبير من أراضي ذلك البلد، وهما قادران على تعويق مهمة الولايات المتحدة على أرض الواقع من خلال الاستمرار في إرسال المزيد من الانتحاريين". تفجير خوست، نظرت إليه صحيفة "واشنطن بوست" من زاوية ثقافية وفكرية. فتحت عنوان "نحن في حاجة إلى طريقة أكثر ذكاء للتعامل مع النخب الجهادية"، قالت الكاتبة آن أبلباوم في مقال نشر أمس إن زوجة البلوي ديفني بيرق هي مثال لما يمكن أن يدعى بالنخبة الجهادية الكونية، فهي متعلمة، بليغة، ولها صلات في كامل أنحاء العالم الإسلامي، لكنها ليست بالضبط جزءاً من الاقتصاد الكوني. وهي لا تتقاسم هذه الصفات مع زوجها فقط، ولكن أيضاً مع آخرين ظهروا مؤخراً في الأخبار. فهناك عمر فاروق عبدالمطلب، على سبيل المثال، الذي ترعرع في أسرة نيجيرية ثرية، ودرس في جامعة لندن قبل أن يحاول تفجير نفسه في طائرة "نورثويست إيرلاينز" عشية عيد الميلاد. وهناك أيضاً أحمد سعيد عمر الشيخ (الشيخ عمر) الذي ولد في بريطانيا ودرس في المدارس الثانوية للنخبة هنا وفي الباكستان، وانسحب من كلية لندن للاقتصاد قبل أن يتزوج من الصحافية الأميركية دانيل بيرل في الباكستان عام 2002. وهناك الضابط نضال حسن الذي ولد في آلنغتون، وتخرج في كلية فيرجينيا التقنية، وخدم مقيماً في وولتر ريد كطبيب نفسي قبل أن يطلق النار ويقتل 13 شخصاً في فورت هود. وتضيف أبلباوم "هؤلاء الناس ليسوا من المعذبين في الأرض، ولا يوجد بينهم الكثير من المشترك، على الصعيد النفسي، مع أمراء الحرب الأميين في وزيرستان"، ولكن ما الذي يقودهم إلى أقدار متشابهة؟ وتلاحظ أبلباوم أن "صعود هذه النخبة الجهادية العالمية في السنوات الأخيرة كان يعزى غالباً إلى الهجرة إلى أوروبا، وسياسات الاندماج، أو بالأحرى، الافتقار إلى هذه السياسات". الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع