أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين الشاعر ينادي جلالته : أريد حقي يا سيدي وما زلت...

الشاعر ينادي جلالته : أريد حقي يا سيدي وما زلت أحترق وأنا بلا مأوى

28-12-2014 12:32 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ما زال يطرق كافة الأبواب ، وما زال بصيص الأمل لديه ينتظر طاقة الفرج ، حمل الحق في يد ، وحق ابنه أنس سليمان محمد الشاعر في يد أخرى ، مناديا بأعلى صوته من يعيد لي حق فلذة كبدي أنس .

 

من هذا المنطلق ، فقد ناشد والد الطفل المرحوم أنس الشاعر ، جلالة الملك ،فابنه الطفل أنس ذهب دمه هدرا  في تاريخ 29 -4 -2013 ، أثناء رحلة مدرسية مع مدسته ، إلا أن مشاجرة ساخنة في جامعة الحسين بن طلال الكائنة في محافظة معان أدت إلى إطلاق مجهول لرصاصة طائشة أودت بحياة أنس ، فأصابت رأسه ، ليلاقي ربه دون أن يودع أهله ، لكنه ودع الحياة عنوة.

 

رصاصة طائشة لم يُعلم مصدرها حتى اللحظة ، أصابت عائلة الشاعر بحسرة ما بعدها حسرة ، فتكالبت الاحزان ، فتوجه إلى الجهات المعنية لوضع ملابسات وفاة ابنه أمام الجهات المعنية ، إلا أنها زالت تراوح مكانها ، ولا يوجد من يأخذ القضية على محمل الجد.

 وعبر عن استيائه حيال قضية ابنه وقال في اتصال هاتفي لـ"زاد الأردن" .."الجميع تخلوا عني ، وما زلت أحترق بعد ولدي ، وهنالك غموض في كشف كواليس القضية وهنالك متنفذ وراء ذلك ، أريد الحق من جلالته فهو خيمة فوق رؤوسنا".

جلالة الملك .. هذا الرجل ما زال يبكي على ضياع براءة ابنه أمام شباك القدر ، أراد من خلال رسالة أرسلها لـ"زاد الأردن" أن يخاطب صاحب الحق  - جلالته - لينظر بحاله ، وليتابع قضية ولده ، عدا عن ذلك فالفقر طرق باب هذا الرجل ليجد نفسه بلا مأوى يقيه برد الشتاء ، مطالبا بتأمين مأوى له في محافظة إربد حيث ينتمي إليها ، بعد سرقة منزله.

الرسالة ، تخبئ في ثنياها غصّة أب شهدت عليه الأيام ، فحزنه وألمه ينتزعان حلاوة الأيام ، فأي حلاوة بعد ابنه "أنس"، وفيما يلي نص الرساله - كما صلتنا- :

 

بسم لله الرحمن الرحيم
سيدي حضره صاحب الجلالة الملك عبد اهل الثاني المعظم

تحية محبة واحترام لمقامكم السامي
سيدي صاحب الجلالة أنا المواطن الأردني سليمان محمد سليمان الشاعر واحمل الرقم الوطني (9701033214) أضع قضيتي مولاي بين يديكم راجيا منكم تلمس مصيبتي بفقدان ولدي وفلذة كبدي الطفل انس سليمان محمد سليمان الشاعر في الأحداث المؤسفة التي وقعت في جامعة الحسين في مدينة معان املآ أن لا تردني مولاي
سيدي صاحب الجلالة المعظم........
لقد تعرض ولدي الطفل انس المرحوم بإذن الله والبالغ من العمر 15 سنة وهو في الصف العاشر إلى جريمة قتل بشعة وذلك في جامعة المغفور له بإذن لله الحسين بن طلال في معان بعد ذهابه وزملائه واحد أساتذة المدرسة في رحلة مدرسية قامت بها مدرسة الخليل بن احمد الفراهيدي في الشامية في معان لحضور احتفالات الجامعة في ذكرى تأسيسها,حيث تم مشاجرة في جامعة المغفور له بإذن لله الحسين بن طلال وتم إصابة الطفل انس برصاصة في مقدمة الرأس دون أي ذنب.
وانه بعد إصابته تم نقله إلى مستشفى معان الحكومي ولم يتم إسعافه أو تقديم أي إجراءات طبية تذكر وإنما تم وضعه في سيارة إسعاف ونقله إلى عمان إلى مستشفى البشير وهو ينزف دون إن يتم تزويده في بعض من قطرات الدماء التي نزفها
بدلا من نقله بطائرة لبعد المسافة ولخطورة الإصابة وهو ينزف حيث فارق الحياة بعد وصوله مستشفى البشير الحكومي في عمان بعد 4 ساعات دون أن يتم تزويده في بعض من وحدات دم حسب التقرير الطبي الذي صدر عن مستشفى البشير الحكومي


سيدي صاحب الجلالة المعظم.........
وفي خضم هذا المصاب الذي الم بي وبأسرتي وانشغالنا بمصابنا, تم سرقة منزلي في معان ووزير الداخلية زارني في بيتي ليعزيني واطلع على الأمر ولم يبقى لنا مكان نأوي إليه أنا وأفراد أسرتي حيث لا استطيع العيش في مدينة معان بعد هذه الجريمة النكراء.

وبعد أن سلمت ومللت الانتظار,وطرق الأبواب ومن ضمنها
1-دولة رئيس الوزراء يعلم في الموضوع ولم يفعل شيء
2-معالي وزير الداخلية الباشا حسين المجالي ولم يفعل شيء
3-رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ولم يفعل شيء
4-قدمت شكوى لدى مركز الوطني لحقوق الإنسان ولم يحصل شيء
5-جميع النواب يعلموا في موضوع مقتل الطفل انس ولم يفعلوا شيء
6-شخصيات معان ووجهاء معان وشيوخ معان لم يهتموا في موضوع مقتل الطفل انس ابن معان
7-محافظ معان يعلم في الموضوع ولم يفعل شيء

وبعد أن سئمت ومللت الانتظار,وطرق الأبواب , هاأنذا اطرق الآن بابكم , على أمل أن تساعدوني بتلبية مطالبي وتجدوا حل لمشكلتي التي بت فيها مغيبا مشردا بلا مأوى رغم الوعود من المسؤولين بمساعدتي ممثلين برئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ معان ورئيس مجل النواب وعدة من النواب ولكن لم أرى سوى الحبر على الورق

سيدي صاحب جلالة الملك عبد لله المعظم
1-اطلاعي على أخر النتائج التحقيقات المتعلقة بمقتل ولدي انس والقصاص من القاتل.
2-اخذ حقي من وزارة التربية والتعليم حيث تم إرسال ولدي القاصر مع بعض زملائه مع احد الأساتذة بدون اخذ موافق مني أي أن المدرسة غياب عن المدرسة يومي ولم يتم حضور الطلاب الذين كانوا برفقته ليمثلوا
أمام القانون ليعطوا إفاداتهم في المحكمة
3-اخذ حقي من وزارة الصحة لعدم تقديم الإسعافات والإجراءات الطبية في مستشفى معان وعدم نقله بالطائرة إلى اقرب مستشفى متخصص مثل العقبة, وادي موسى , الكرك, الطفيلة.
4-اخذ حقي من رئيس الجامعة الحسين بن طلال ووزير الداخلية للتفريط في تامين الأمن الجامعي.
5-التكرم علي بمنحي بيت يؤويني أنا وأسرتي, في مدينة اربد عند أهلي وعشيرتي
6- المحكمة لم تحرك دعوى بدعاء بالحق العام ولم يتم ادعاء بحق شخصي

7-والنتيجة ألان انه لا توجد أي قضية مرفوعة للتحقيق في مقتل الطفل انس الشاعر لا بدعوى الحق العام ولا الحق الشخصي وهذا !!! أمر عجيب
8-معلمو المدرسة وطلاب المدرسة لم يمثلوا أمام المدعي العام أو القاضي في الجنايات الكبرى حتى تاريخه لتقديم شهادتهم في هذه القضية ,ولم يتم إلزامهم بذلك
9-إن المدعي العام الجنايات لم يعتمد على أهم دليل وهي كمرات المراقبة داخل الحرم الجامعي ولم تذكر في التحقيق
10-يوجد تضارب في التقارير الطبية وتزويد واضح أي أن تقرير الأولي في مستشفى معان الحكومي وإثناء صورة الأشعة والأطباء الذين استقبلوا حالته في مستشفى معان يؤكدوا انه يوجد مدخل في مقدمة الرأس من الأمام ولا يوجد مخرج
11-تقرير نهائي يوجد مدخل ويوجد مخرج أي انه تم تلاعب في تقارير الطبية
12-تم اخذ الطفل من مستشفى البشير الحكومي إلى مستشفى الأمير حمزة العسكري دون ان علما من الأهل ومكث 4 ساعات في مشرحة الأمير حمزة لسبب غير مفهوم
13-يوجد كتاب قرار اللجنة العشائرية المشكلة لبث القضية المتكون من المشاجرة التي حصلت داخل حرم جامعة الحسين بن طلال بناءا على كتاب سيادة مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون العشائر رقم(م ع ب/9/758) الموافق (29/4/2013) تقرير قرار اللجنة ثبت قاتل الطفل عند المعانية ولم يحصل شيء لغاية تاريخ اليوم
14-أطباء مستشفى معان وفني الأشعة والممرضين الذين رافقوا حالة الطفل من معان إلى عمان في سيارة الإسعاف تم حجبهم لدى المحكمة ولم يسمعوا و لم يمثلوا لدى المحكمة لإعطاء شهاداتهم أي انه تم حجبه لدى المحكمة

15-تم تزويد دولة رئيس الوزراء عن طريق النائبة دكتورة رولا الحروب رئيسة لجنة حريات حقوق الإنسان لدى مجلس النواب وتسليم تقارير طبية باليد أثناء اصطحابي إليه

16-تم تسليم سمو الاميرة عليا بنت الحسين اثناء افتتاح دورة مجلس النواب رسالة بخصوص مقتل ابني الطفل انس سليمان محمد سليمان الشاعر
17-نائبة دكتورة رولا حروب حصلت على تقارير خطيرة تؤكد ان الطلقة مستقرة في مقدمة راسه مدخل ولا يوجد مخرج.

18- تم تحويل المتهمين ايضا الى محكمة امن دولة وفي لائحة الوقائع لدى امن دولة ذكر جميع الوفيات ماعدا اسم الطفل لم يورد لدى محكمة امن دولة وفي لائحة الشهود ذكر اسمي كشاهد لدى امن دولة ولم اطلب تم
حجبي لسماع شهادتي
19- تم اخفاء اهم دليل في تحقيق لدى المدعي العام الجنايات الكبرى ولم يعتمد عليه وهي كمرات المراقبة التي كان داخل الحرج الجامعي
القضية المنظورة أمام الجنايات الكبرى تم تغيير هيئتها –القضائية عدة مرات
حضرة صاحب الجلالة الملك عبد لله الثاني هناك شبهات خطيرة في القضية واطلب من جلالتكم إجراء اللازم فيما يحقق العدالة والقصاص من القتلة والمتسببين في الوفاة
سيدي صاحب الجلالة الملك عبد لله الثاني المعظم .....قضيتي بين أيدي جلالتكم....أرجو منكم مساعدتي وتقديم المجرمين والمقصرين للعدالة انتم أهلها.ودمتم ذخرا.....وكلي أمل بان ضالني ساجدها عند بابكم,ودمتم ملكا محبوبا لشعبك.وفقكم الله ولكم منا سيدي كل الحب والتعظيم والولاء مولاي صاحب الجلالة
الوفي لعرشكم السامي خادمكم
سليمان محمد سليمان الشاعر
رقم القضية المنظورة لدى محكمة الجنايات الكبرى عمان:(1189/2013





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع