أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالتفاصيل .. "انقلاب ثلاثي" على...

بالتفاصيل .. "انقلاب ثلاثي" على أبومازن بدعم إماراتي - صورة

20-12-2014 11:31 AM
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

زاد الاردن الاخباري -

رصد - اعتبر محللون أن ما يجري في رام الله "معركة مفتوحة" بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وكل من أمين السر لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ورئيس الوزراء السابق سلام فياض، تُضاف إلى الخلاف الكبير مع القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان.


ويرى محللون أنها رسالة فتحاوية ـــ فتحاوية من دحلان إلى عباس، إذ اعتبرها الأول "بداية كسر الصمت بعد أن كابدنا النهج المنحرف لذلك الطاغية الصغير بصبر لسنوات". وأيضاً هي رسالة حمساوية لابتزاز "أبو مازن" بالارتكاز على اليد الطولى لدحلان على المستويين الخليجي والمصري.
و بدأت الجولة الأخيرة مع ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعدما اتهم المذيع المقرّب من عباس، ماهر شلبي، عبد ربه ودحلان وفياض، بترتيب لقاء سري مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في الإمارات.


وأكدت مصادر مطلعة أن جذور الخلافات بين عباس وعبد ربه تعود إلى تاريخ "استحقاق أيلول" عام 2011، إذ اتهم الأول الثاني بمحاولة التشويش على مساره الدبلوماسي في إطار معركة الاعتراف الدولي بفلسطين، على أن عبد ربه وفياض أوحيا إلى العواصم العربية بعدم جديّة رئيس السلطة في الحصول على الاعتراف. وبعد حروب كلامية، سحب عباس حقيبة الإشراف على الإعلام الرسمي، بما فيه هيئة الإذاعة والتلفزيون، من يد عبد ربه، ووصف ما جرى بأنه "طعنة في الظهر في لحظة تاريخية حساسة".


وأضافت المصادر أن نقطة الانفجار جاءت بعد مدة وجيزة، إذ تراجع عبد ربه وفياض عن المشاركة في وفد فلسطيني كان مكلّفاً بنقل رسالة عباس إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو ما اعتبره المراقبون "القشة التي قصمت ظهر البعير"، طبقًا لمجلة العصر.
واشارت إلى أن كل هذا يجري مع أن عبد ربه من أهم "حمامات السلام" والتطبيع مع الاحتلال وأمريكا منذ تعيينه في المنظمة عام 1971، لكنه خلال الحرب الأخيرة على غزّة أخرج كلاماً على غير العادة، إذ قال رادّاً على عباس: "غزة ليست راعيةً للإرهاب، بل هي درع صامدة في وجه الاحتلال... يا ويلنا نحن الفلسطينيين إذا كسرت غزة"، مؤكداً أنه "لا حماس ولا سلاحها يتحمّلان المسؤولية عمّا يجري، بل إسرائيل المجرمة".

 


ومقابل الحرب العلنية مع دحلان وعبد ربه، تأتي المعركة الخفيّة بين عباس وفياض. فيبدو أن الأخير يستفيد من "التذمر العربي" من بقاء عباس على الكرسي، وبهذا يسعى إلى رفع أسهمه في الشارع الفلسطيني وتعزيز علاقاته مع الخارج.

 


وتجدر الإشارة إلى أن قائمة "الطريق الثالث" التي أطلقها فياض في الانتخابات البرلمانية عام 2006 كانت مسيرة بالخفاء من عبد ربه ومشحونة بالدعم الإماراتي.
ويرى متابعون أن حدة الخلاف بين فياض وعباس كانت قد ظهرت 2012، إذ استقال فياض بعدما اختلف مع عباس على قبول أو رفض استقالة وزير للمالية يدعى نبيل قسيس، فيما كان فياض يمسك بقوة بتلك الحقيبة لسنوات. ومنذ استقالة فياض، انكفأ الرجل عن أي دور سياسي علني، وصبّ جهده في إدارة مؤسسته الأهلية (فلسطين الغد)، وقد أثارت جدلا كبيرا داخل صفوف "فتح" والسلطة لضخامة قدراتها الماليّة وتشابكها مع الدول المانحة والمؤسسات المحلية كذلك.

 


وتشير مصادر إلى أن "فياض ذو سمعة طيبة عند الدول المانحة، ويحاول أن يوسع قاعدته الجماهيرية لدخول الانتخابات الرئاسية بقوّة، وذلك بالاستفادة من علاقاته الوثيقة بالقيادات الأمنية والرأسماليين في السلطة، فضلاً عن تسويق خلافته لعباس في الأوساط الأميركية والإسرائيلية التي لم تبدِ اعتراضاً، حتى اللحظة، على ذلك".

 


"هكذا يكتمل "ثلاثي القلق" فوق رأس عباس الذي لم يعلن قرب موعد الانتخابات الرئاسية أو نيته الاستقالة من منصبه، ويزيد قلقه أن وزير الشؤون المدنية وحلقة الوصل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، حسين الشيخ، أبلغه عن مخطط للانقلاب عليه يجمع عبد ربه وفياض ودحلان ورئيس جهاز الاستخبارات السابق توفيق الطيراوي، وأعضاء آخرين من اللجنة المركزية لفتح"، كما كتب أحد المتابعين.

 


وفي هذا السياق، يقول أحد المقربين من دحلان: "عباس لم يعد يثق بأحد، وخصوصا أنه يعاني حاليا أعراض شيخوخة تريد أن تقضي على ما تبقّى من مفهومٍ للقيادة الجمعية".

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع