أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة فكاهة سياسية : أسماء سياسيين كبار مطلوبة في...

أبو الراغب والمصري والروابدة والفايز فكروا بمقاومة ضغوط المجتمع

فكاهة سياسية : أسماء سياسيين كبار مطلوبة في الحفلات والجاهات مع "المنيو"

19-12-2014 06:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

طارق الفايد - أخفق اتفاق قديم عمــــره سنوات عــــدة بين ثلاثة من أبرز رؤساء الــــوزارات السابقين في الأردن بإعادة إنتاج الصورة الاجتـــماعية لأعضـــاء نادي الرؤساء، بعد التقـــاعد من العـــمل، خصــوصا عندما يتعلق الأمر ببعض المناسبات الاجتماعية.

المجتمع الذي يغلب عليه الطابع العشائري والمحافظ يميل إلى الضغط على رؤساء الوزارات السابقين وكبار الشخصيات الرسمية في مناسبات اجتماعية لا علاقة لها بالطابع السياسي، مثل قيادة جاهات الخطبة ووفود العزاء والمصاهرات بين العائلات.

هذه المهمة سبق ان أرهقــــت رؤساء حكومات كان من بينهـــم علي أبـــو الراغب وطاهـــر المصـــري وفيصل الفايز وعبـــد الرؤوف الروابدة وعبدالكريم الكباريتي، واتفـــق هؤلاء مرات عدة على «مقاومة» الضغوط التي تقـــودهم إلى الظهـــور العلـــني في مناسبات اجتماعية خصوصا تلك التي تخص أشخاصا لا صلة لهم بهم عمليا.

مؤخرا عاد الجدل حول هذا الموضوع بعدما أشارت له اسكتشات مسرحية من باب الفكاهة المسيسة وتناقل رؤساء عدة المشورة حول الطريقة الأفضل للتخلص من هذه الأدوار الاجتماعية التي يوجد طاقم واسع في المجتمع يتولاها بالعادة، خصوصا ان الإصرار على وجود «رئيس وزارة سابق» في حالات الزواج والمصاهرة تحديدا يساهم في تعقيدات الزواج نفسه، فالطلب على الرؤساء كبير حتى بدأت العملية تسيء لصورتهم السياسية والاجتماعية.

مؤخرا عاد النقاش حول هذه المسألة بعدما سربت تقارير صحافية محلية حـــادثة محددة كانت «طريفة جـــدا» حين تقدم أحد الزبــــائن لحجز قاعة احتفالات لمناسبة شخصية وفوجئ مدير القاعة بأن الزبون وبعــد تعداد أنواع المشروبات والحلويات والوجبات التي يريدها تقدم «بعفوية» بطلبه الأخير قائلا: أريد عبد الرؤوف الروابدة مع أهل العروس وطاهر المصري مع أهل العريس.

الزبون البائس اعتقد بأن محل الحفلات يؤمن ضمن صفقته ومع «قائمة الطعام» رؤساء وزارات سابقين لأغراض الوجاهة الاجتماعية، وعندما وصلت هذه المعلومة لأعضاء نادي الرؤساء تبادلوها واختلطت بينهم مشاعر الضحك مع الأسف والانزعاج.

أبو الراغب فكر بعقد اجتماع للقضاء على هذه الظاهرة تماما، والمصري بدأ يكثر من الاعتذار عن حضور مثل هذه المناسبات، والروابدة يميل إلى تجاهلها كلما كان ذلك ممكنا بسبب ارتباطاته الرسمية الكثيرة، مما أتاح عمليا الفرصة أمام سياسيين آخرين لتولي المهمة الملازمة دوما لصاحب أي منصب سياسي.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع