أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثقة بالحكومة أم ثقة بالنفس ؟

ثقة بالحكومة أم ثقة بالنفس ؟

16-12-2014 08:56 PM

معركة الغاز هو الأسم الوحيد الذي يمكن وصف من خلاله حالة الحراك السياسي المحلي في الأردن ، ورغم أن تفاصيل هذه الصفقة يتم نشر اجزاءها من قبل الإعلام الاسرائيلي وتكتفي الحكومة الأردنية بنفي التوقيع ؛ نجد أن حدة المعركة قد انتقلت من جناح طرح الثقة بالحكومة إلى طرح الثقة بالنواب أنفسهم .
فكبير الرافضين " دائما " وبأسم الوطنية التي فضحها السفير الاسرائيلي قبل اسابيع يؤكد على وجود نية بإستقالات جماعية للنواب في حال وقعت الحكومة اتفاقية الغاز ،وتخرج اصوات من هنا أو هناك تؤكد على خطط لإحداث دمارشامل في الحياة السياسية المحلية إذا استمرت الحكومة بنهجها ووقعت الاتفاقية ومنهم من صرح بتسليم مفاتيح المكاتب ؟.
إذا ما يحدث لو استقال عدد من النواب " فرضية " ؟ ، وهنا يظهر وبكل وضوح اللعب الذي يمارسه النواب على مشاعر الشعب لكسب جزء بسيط من التأييد للمرحلة القادمة من الانتخابات التالية ، يقول الدستور أن استقالة عضو مجلس النواب مربوطة بموافقة ثلثي الأعضاء عليها وبالتالي نجد أن تحقق هذه النسبة في ظل مجلس نيابي فشل الى الأن على التوافق على كتله النيابية يمثل حلم ابليس في الجنة .
وفي نفس الوقت يعلم اعضاءالمجلس أنه لاتوجد أية روابط أو قواعد سواء حزبية أو مناطقية أو عشائرية تمنكهم من تحقيق جزءمن هذا التوافق، لأن ما يحركهم هنا هي حجم المصالح الفردية التي يسعى كل عضو منهم لها ، وان تحقق نسبة الثلثين تمثل لغالبية النواب أو من يرغب منهم بالاستقالة مغامرة غبية ولايمكن لعبها سواء بشكل فردي لأنه لايضمن حجم المحبين له من الكارهين في المجلس، وكذلك الاستقالة الشبه جماعية التي سوف تلعب بها محاصصات وتشكيلاتها دورا في الصيد بالماء العكر لهذه المصالح .
فهل يطرح النواب أولا الثقة بأنفسهم كممثلين للشعب قبل أن يطرحو الثقة بالحكومة ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع