أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مبارك يبدأ خلال يومين رحلة علاجية جديدة إلى...

مبارك يبدأ خلال يومين رحلة علاجية جديدة إلى ألمانيا

13-07-2010 12:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

 ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس المصري حسني مبارك سيتوجه الى ألمانيا خلال اليومين المقبلين، في رحلة علاجية جديدة في مدينة ميونيخ تستمر عشرة أيام.

وتأتي هذه الزيارة بعد مرور أربعة أشهر فقط على خضوع مبارك لعملية جراحية في مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر، تسببت بغيابه عن مصر لمدة ثلاثة أسابيع، وأثيرت خلالها تكهنات حول خطورة وضعه الصحي، وتأثير ذلك على مستقبل الحكم في مصر.

وصاحب غياب مبارك والذي دخل عامه الـ "83" في مايو/ايار الماضي، شائعات عن تدهور وضعه الصحي، حتى بعد عودته الى مصر في السابع من مارس/آذار الماضي.

ولأن ظهوره الإعلامي بات منتظماً بعد ذلك، تراجعت الشائعات حول "صحة الرئيس"، وكادت تنسى، إلا أن الحديث عن هذه القضية أثير مجدداً بعدما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريراً في السابع من يوليو/ تموز الحالي، عقب زيارة مفاجئة قام بها مبارك لفرنسا، زعم أن هناك تحولا في الوضع الصحي للرئيس المصري، واحتمال إصابته بالسرطان، مشيراً إلى أنّه أجرى عدداً من التحاليل الطبية خلال هذه الزيارة.

ولم يقل مبارك إنه سيرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، لكن محللين رجحوا اتخاذه قرارا بذلك في الوقت الذي يتكاتف فيه المعارضون لمنع ابنه جمال من الوصول إلى المنصب، رغم أنه يشغل حاليا منصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني وأمين السياسات بالحزب.

إلا أن تصريحات رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف التي أكد فيها أن الحزب الوطني الحاكم يأمل في أن يكون الرئيس مبارك هو المرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأنه أسطورة لا يمكن أن يكون هناك بديل عنه،تمهد الطريق أمام مبارك لفترة رئاسية سادسة.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أنّه سيلتقي مبارك اليوم، غير أن الإذاعة الإسرائيلية أشارت إلى أن اللقاء تأجل حتى يوم غد، وذلك بسبب الجدول الزمني لارتباطات الرئيس المصري.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء أمس الاثنين انّ الزعيم الروحي لحزب "شاس" الديني المتطرف الحاخام عوفاديا يوسف، وجه رسالة إلى مبارك يتمنى له فيها الصحة، وسيسلمها إليه نتنياهو خلال لقائهما غداً.

وكتب يوسف في الرسالة: "نصلي لخالق الكون أن يمنّ عليكم بالشفاء الكامل والسريع".

وأضاف "دام مجدكم، صاحب السمو، رئيس مصر محمد حسني مبارك، عسى أن تستمروا في قيادة مواطنيكم بجلالة وشجاعة وقوة لمدى الحياة وبسلام، وعسى أن تنجحوا في كل أعمالكم بما يمليه عليكم قلبكم".

ووقع الحاخام عوفاديا يوسف الرسالة بتحيات حارة، وختم "تفضلوا بقبول فائق الاحترام، بعظمة فضيلتكم".

وسبق لصحيفة "هآرتس" العبرية نقلها عن مصادر إسرائيلية قولها: إن مبارك هو المسئول عن الاستقرار بالمنطقة،  مشيرة إلى  أن قائدا مثله حكم بلاده أكثر من أي حاكم آخر منذ محمد علي باشا مؤسس الأسرة الخديوية في القرن الـ 19، لكنه الآن يبلغ من العمر 83 عاماً ومن غير الواضح كم من السنوات سيبقي في وظيفته ومن سيحكم القاهرة بعده، وهو ما يدفع قادة تل أبيب إلي تمني أمنية واحدة وهي "إطالة عمر مبارك مبارك للأبد ليبقي معنا".

أشارت المصادر إلى أن مناقشة مسألة التوريث المصرية تعد أحد التابوهات والمحاذير في إسرائيل، موضحة أنه برغم ذلك لا يحتاج المرء لخيال جامح كي يفهم أنه بعد 40 عاماً من الهدوء علي الحدود الجنوبية مع مصر، سيخشي الإسرائيليون من طهران، مضيفة أن الخوف الحقيقي ليس من إيران بل من القاهرة وصعود نظام إسلامي لسدة الحكم في أكبر دولة عربية تسكن بجانبنا وتتسلح بعتاد أمريكي متطور، واصفة التهديد الإيراني بأنه "نكتة" مقارنة بمصر وسياستها العدوانية إذا ما حكمتها جماعة الإخوان المسلمين.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع