زاد الاردن الاخباري -
انتقد النائب طارق خوري مساء الخميس، رجال الدين الصامتين عن الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى داعياً إياهم إلى الغيرة على إسلامية المسجد والقدس المحتلة والإفتاء بوجوب الجهاد لتحرير "عاصمة فلسطين".
وعلق خوري على الصمت الرسمي على صعيد الحكومات العربية ورجال الدين بخصوص التحضيرات الإسرائيلية لسن قانون "يهودية الدولة" الذي سيفضي إلى تهويد المناطق المحتلة بكاملها وحرمان ملايين الفلسطينيين من حق العودة.
وكتب خوري في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول " حتى الآن لم نسمع رأي الحكومات العربية كلها كي لا أظلم الأردنية فقط بمشروع (يهودية) الكيان الصهيوني" وخاطب من وصفهم بالأعراب قائلاً "أنتم تقولون أن الصمت علامة رضا".
وأضاف " حتى الآن لم ينتفض أي رجل دين يغار على الإسلام والمسلمين" متسائلاً "ألا يوجد رجل دين يغار على اسلامية الأقصى والقدس ألم تتعبوا من الدماء في أمكنة أخرى؟".
وتابع تساؤلاته " كيف يتقبل رجال الدين تهويد القدس؟ لما لا تفتون بوجوب الجهاد لتحرير القدس عاصمة فلسطين؟" وختم بالقول "هنيئا للصهاينة بحكوماتنا الصامتة ورجال الدين الصامتين" .