زاد الاردن الاخباري -
أكد الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن مظاهرات الإسلاميين ستبقى "سلمية وراشدة" بالرغم من توقيف نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين التي يتبع لها الحزب، زكي بني ارشيد.
وقال منصور خلال استضافته عبر التلفزيون الأردني في لقاء بث ليل الخميس الجمعة إن مظاهرات الحركة الإسلامية كانت على الدوام "سلمية وراشدة" وستبقى كذلك.
وكشف منصور عن أن قياديي الجماعة كانوا يطالبون بإسكات كل من يخرج عن الهتافات المتفق عليها في المسيرات التي تنظمها الحركة الإسلامية.
وقال إن أي مظاهرة سينظمها الإسلاميون سواء لأجل القدس أو المعتقلين أو غير ذلك ستكون سلمية، "لأن هذا منهج وعقيدة" بالنسبة للحركة.
ولفت منصور الذي كان مستضافاً مع وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة إلى أنه لا يقبل اعتبار حزب جبهة العمل الإسلامي الحزب الوحيد القادر على الحشد وتسيير مسيرات.
لكنه أقر بأن العدد يختلف من مسيرة إلى أخرى بحسب منظمها.
وذكر منصور الكلالدة بأنهما كانا معاً في "الجبهة الوطنية للإصلاح" قبل مدة قصيرة نسبياً، وهي الجبهة التي انضوى تحت لوائها عدد من الأحزاب والحراكات بقيادة رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات.
إلى ذلك، قال منصور إن الإسلاميين يقفون مع الوطن "وهذا وطننا وهذه مقدراتنا".
وأضاف "الصهاينة يتطاولون الآن على كرامتنا وسيادتنا .. وحتى على المقدسات التي تعود السيادة فيها إلى الدولة الأردنية والهاشميين".