زاد الاردن الاخباري -
هو التعبير الأدق في إسقاط حسابات العضوية والتكتل قبل أسبوع فقط من قرب إنتهاء المهلة القانونية النظامية، التي ينص عليها النظام الداخلي لتسجيل الكتل رسميا بدعم مباشر من رئيس المجلس عاطف الطراونة الذي ابلغ "العرب اليوم" بأن العمل البرامجي يتطلب تأسيس تكتلات واضحة الرؤية.
مستجدات التكتل تبدو مثيرة في جانبها السياسي فقد برزت موجة "إحجام" عند المستقلين عن الانضمام للكتل والتوقيع على وثائقها، الأمر الذي انتج وضعا تقترب فيه نهاية المهلة من دون وجود مؤشرات على ان بعض الكتل في طريقها للتسجيل الرسمي على الأقل في الموسم الحالي.
كتلتان على الأقل بانتظار العضو رقم "15″ تحديدا للتسجيل رسميا الاولى هي "الوعد الحق" والثانية كتلة المبادرة البرلمانية وكلاهما وصل عدد المسجلين فيهما حتى مساء الأربعاء إلى 14 عضوا وينقصهما مقعد واحد للتسجيل.
المحاولات من قادة الكتلتين محمومة لمسابقة الزمن والتسجيل والبعث عن العضو "غير المعطل" وبعض النواب يطلقون الوعود هنا وهناك بطريقة تثير الغموض مع ظهور ميل شديد عند عدد كبير من المستقلين للبقاء في دائرتهم الفردية.
بالمقابل تتسع وتتمدد كتلة "التمكين" التي تنجح في إغراء واستقطاب بعض النواب لأسباب غامضة حيث تجاوزت حد التسجيل وانضم إليها ثلاثة نواب دفعة واحدة.
عدم اكتمال تسجيل بعض الكتل النيابية ساهم في بروز خريطة ضبابية نوعا ما والوضع محرج بالنسبة لبعض القيادات البرلمانية وقد يؤشر سلبا على طبيعة الائتلافات المتوقعة وتجارب الشراكة خصوصا مع بروز قواعد الاشتباك الإيجابي التي تحدثت عنها مجموعة المبادرة النيابية.
اللافت ان اتجاهات انتخاب اعضاء 16 لجنة تم خارج العمل الكتلوي بصورة جزئية وبناء على الجهد والاتصالات الفردية وعلى الطريقة الاجتماعية من دون آليات برامجية سياسية.
العرب اليوم