أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت

أردوغان سيد نفسه

27-11-2014 01:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشأ أردوغان في أسرة فقيرة يبيع البطيخ والسميط (الكعك التركي) في بداية حياته كي يستطيع مساعدة والده وتوفير مصروفه التعليمي، درس أردوغان في مدارس "إمام خطيب" الدينية، ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمره.

التحق أردوغان في السياسة نهاية عقد السبعينات من القرن العشرين بانضمامه إلى حزب الخلاص بقيادة نجم الدين أربكان، ثم عاد وأنضم إلى حزب الرفاه بعد عودة الحياة الحزبية في تركيا نتيجة إلغاء جميع الأحزاب عام 1980، وفي عام 2001 عاد وأسس حزب العدالة والتنمية هو وعبدالله غول، وفي عام 2003 تولى اردوغان رئاسة الحكومة لغاية 2014، وفي شهر تموز 2014 أصبح رئيسا لتركيا.

عمل اردوغان على الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تركيا، وفتح جسورا وأبوابا اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية مع العديد من دول العالم، حيث أصبحت مدينة إسطنبول العاصمة الثقافية الأوروبية عام 2009.

في عهد أردوغان أصبحت تركيا مقصدا للاستثمارات، حيث وصلت إلى أكثر من 100 مليار دولار وبلغت قيمة الصادرات حوالي 152 مليار دولار، وتمكنت تركيا في عهده من الوصول إلى المرتبة السابعة عشرة في قائمة أعلى الدول اقتصاديا، فوصل الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو ثلاثة أرباع تريليون دولار.

وقد عمل اردوغان على تطوير مشاريع ومرافق وبنى تحتية جديدة في تركيا وستكلف مليارات الدولارات ولكنها ستدر على تركيا أضعاف مضاعفة منها: مطار اسطنبول الجديد والذي سيكون من أضخم المطارات في العالم والذي يوفر الآلاف من فرص العمل، وجسور وقنوات مائية منها مشروع "قناة إسطنبول" الموازي لقناة البوسفور والذي سيربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة والذي سيسهل حركة السفن والتجارة العالمية وسيرفع أسهم أنقرة اقتصاديا، وكذلك مشروع "مرمراي" للسكك الحديدية الذي سيربط بين القارتين الآسيوية والأوروبية من خلال نفق يبلغ طوله 14 كلم من بينها 1,4 كلم تحت مياه البوسفور، وهناك مشاريع كثيرة وضخمة ستدر دخلا عاليا على الاقتصاد التركي وستجعل من تركيا دولة عظمى.

أردوغان سيد نفسه، حيث ظهر موقفه حازما تجاه إسرائيل عندما غادر منصة مؤتمر دافوس في سويسرا احتجاجا على اللهجة والصوت المرتفع لرئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيرس وعدم إعطائه الوقت الكافي ليكمل رده عليه نتيجة خرق إسرائيل للمعاهدات الدولية أثناء هجومها على غزة سنة 2009، ورفضه الانضمام للتحالف الدولي لمحاربة داعش إلا ضمن شروط ، ومن هذه الشروط: إقامة منطقة حضر جوي في الأراضي السورية على الحدود مع تركيا، وإقامة منطقة آمنة داخل الحدود السورية للاجئين السوريين، وتدريب المعارضة السورية، وشن عمليات عسكرية ضد النظام السوري.

وهناك أيضا أفكار جريئة لأردوغان قد تسبب الاحتجاجات التركية والعالمية، فأمام اجتماع قمة في اسطنبول حول العدالة للنساء شن هجوما ضد المرأة، فاجأ الحضور بتصريحات جدلية وقال المرأة مكانها المنزل ولا يمكن لها عمل كل عمل أسوة بالرجال، لأن دين الإسلام حدد دور المرأة بالأمومة، والمساواة بين الرجل والمرأة مخالف لطبيعتها البشرية فطباعهن وعاداتهن وأجسادهن مختلفة ولا يمكن وضع امرأة ترضع طفلها ورجل على قدم ومساواة، وأمام مجموعة من رجال الأعمال في أنقرة ندد أردوغان بالوقاحة الأمريكية تجاه الأزمة السورية ومطالبها لتركيا حول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقال لن نحل مشاكلنا بمساعدة فكر متعال بل بواسطة شعبنا، لأن دافع أمريكا في المنطقة هو النفط.

محمد عبدالله جرادات 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع