زاد الاردن الاخباري -
رصد - أظهرت إحدى الصور أول مولود في "الدولة الإسلامية" منذ إعلانها "الخلافة" يوم 29 يونيو الماضي، ويظهر فيها مولود "داعشي" على الأقل، ومحاطًا كما نراه بذراع أبيه الشهير سيدارثا دار، المعروف بلقب (أبو رميثة) بين المسلحين.
منذ الثلاثاء الماضي، والصحف تتحدث عن (أبو رميثة) كجهادي سخر من سكوتلنديارد وأجهزة الاستخبارات البريطانية لفشلها في منعه من الانضمام إلى "دواعش" سوريا على الأرجح، وهو الذي لم يكن يحمل جواز سفر، ومرصود كمقرَّب من الداعية أنجم شوداري، الموصوف في بريطانيا طبقًا لما قرأت عنه "العربية. نت" بأنه نسخة عن "أبو حمزة" المصري السجين حاليًا في الولايات المتحدة.
وكان سيدارثا نجح بالفرار من بريطانيا بعد أن شنت شرطتها سلسلة غارات على مسلحين، كان هو بين 8 اعتقلتهم في سبتمبر الماضي وسحبت جوازات سفرهم، وفي اليوم التالي من إطلاق سراحه مضى هو وزوجته الحامل وبعض أفراد عائلته إلى محطة "فيكتوريا" وسط لندن، وركبوا إحدى الحافلات وسافروا إلى فرنسا، ومن يومها انقطعت أخباره تمامًا، حتى فاجأ الجميع وظهر الاثنين الماضي، مطلًّا من شباك (تويتر) فقط.
وكان ظهوره بتغريدة كتبها في حساب فتحه بالموقع التواصلي، فاجأت الجميع، وفيها قال: "سخر الله من أجهزة الاستخبارات والمراقبة البريطانية، هاجروا أيها المسلمين، ضعوا ثقتكم في الله"، ثم تلاها بثانية قرأتها (العربية. نت) أيضًا، وكتب فيها: "يا له من نظام أمني بريطاني رديء يسمح لي بالخروج من أوروبا إلى دولة الإسلام"، ومن هذه التغريدة علم الجميع أنه قد أصبح في "الدولة الإسلامية" منذ مدة.
ثم جدد إطلالته بمفاجأة أكبر أمس الأربعاء، بتغريدة مع صورة في هاشتاج #GenerationKhilafah بدا فيها مسندًا كلاشنكوف إلى كتفه، وبيسراه لف رضيعًا يحمله، قائلًا عنه: "هذا هو ابني مولودي الجديد"، ووصفه في تغريدة ثانية بأنه "إضافة عظيمة إلى الدولة الإسلامية"، وفي ثالثة قال: "إنه ليس بريطانيًّا بالتأكيد"، ثم دعا متابعيه للانضمام إلى "داعش" مثله.
إلا أن "تويتر" لم يطق عليه صبرًا، فأغلق حسابه.
وسيدارثا، المولود في بريطانيا منذ 31 سنة، هو هندي الأصل وكان من أتباع الديانة الهندوسية المنتشرة في الهند والنيبال، لكنه اعتنق الإسلام وأصبح مقربًا من المسلح الباكستاني الأصل أنجم شوداري.