أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن

دولة نبي وليس شعب

26-11-2014 09:00 PM

هذا الجزء الأكثر تذكرا وتكرار في ذاكرة الشعوب العربية عندما يذكر وعد بلفور ، والذي يحدث اليوم من قبل دولة اليهود وليس" اسرائيل " هو خروج بسيط على نص الوعد البلفوري ،والذي يشار فيه الى ضرورة احترام التركيبة العقائدية في فلسطين وفي بقية دول العالم بما يتعلق باليهود القاطنين في تلك الدول ؟ .
وقصة الوطن القومي تلك اشبعت تكرارا وطرحا من قبلنا كعرب في الكثير من اطروحاتنا النقاشية سواء على مستوى الأفراد أو السياسين ، ولعل ابرز تلك النقاشات يتمثل في الخطاب الديني الذي يسيطر على فكرنا عند محاولة تفسير اي سلوك يصدر عن " دولة اسرائيل "، وتكون النهاية التفسير انهم؛ يهود والقرآن اشار في الكثير من الايات لصفاتهم وسلوكهم مع غيرهم من البشرية .
وليس بعيدا عن النقاش المستند للدين عندنا يغيب عن ذهننا أن " دولة اسرائيل" ، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي يقترن اسمها بأسم نبي متفق عليه بين ثلاثة ديانات سماوية ، وبالتالي فان ماتقوم به " دولة اسرائيل " في فرض يهوديتها كدولة ليس بشيء جديد وهو مجرد تحديد للمسميات أو ارجاعها لأصلها اللغوي المعتقدي .
وبالتالي فان جيمع ما يمارس من مناورات سياسية على كافة الأصعدة والمحاور سواء العربية أو الغربية؛ يأتي من رفض من يتبعون الديانتان الاسلامية والمسيحية أن تسمى دولة بأسم نبي ، وهم وان اختلفوا في اسس عقيدتهم إلا أنهم يتفقون على رفض الأرث التاريخي لليهود ودورهم المرفوض دينيا في التلاعب بحقائق المعتقدات لديهم ، ورغم ذلك الاتفاق المسيحي الاسلامي لرفض يهودية الدولة " عقائديا" نجد أن الترابط ما بين السياسة والاقتصاد وطغيانا على الدين في إدارة دولهم ؛ يجعل من مناوراتهم مجرد تلاعب في مشاعر شعوبهم لمعرفتهم للدور الكبير لليهود اقتصاديا وسياسيا في إدارة دولهم قبل أن تدار بها " دولة اسرائيل " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع