أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كلام الصيف يمحوه الشتاء

كلام الصيف يمحوه الشتاء

26-11-2014 04:03 PM

كانت الساعة الرابعه والنص مساءا عندما كنت أطرب على سماع حبات المطر وهي تنهمر بغزارة حيث كانت تطرق الابواب لحظة وتارة اخرى تعانق الشبابيك بكل قوة وسرعة.

كانت لحظات مبهجة جدا فشكرت الله تعلى على تلك النعمة التي نتمناها بان لاتزول , فما اجمل المطر وما اجمل هيبة الشتاء التي كلما امطرت السماء تمنيناها سيول وانهار لحاجتنا وحاجة الارض لها , عندها نظرت من الشباك لارى تلك المتعة وتلك النعمة وتلك الهبة الربانية التي يمنحها الله لاي كان باي مكان فمشيئة الله فوق كل شيء.

وفي تلك الاثناء وانا احدق من الطابق الرابع بالقرب من دوار الواحة اعتقدت للوهلة انني لن ارى مارأيته في العام السابق عندما شبع اهل عمان بالوعود من الامانة (؟؟!!!) ومن بعض المسؤولين!

بأن تتم معالجة التجمعات النائية في الطرق وامام المحال التجارية , فنزلت مباشرة اتمشى مسافة استحممت من خلالها عدة مرات وانا سعيد بنعمة الله التي جائت من السماء ولكنني حزنت كثيرا لحال المسؤولين الذين يطلقون وعودهم بلا رقابة وبلا حسابات وكأن كلام الصيف يمحوه الشتاء!!!!

فامامي كانت سيولا وانهارا وحتى شاهدت ينابيع جديدة اساسها مناهل مدمرة في الكثير من مركز العاصمة ووسط البلد ثم اأذهلتني بعض الاتربة والانجرافات الطينية ببعض الشوارع الفرعية الداخلية.

لم ارى اي سيارة لمسؤول يتفقد الشوارع او ربما كان يتابع حالة المطر وتأثيرها على بنية الطرق والشوارع فالأولية كانت قرب المدفأة , ففي تلك الاثناء رجعت من جديد اراقب سقوط الخير من السماء من تلك البناية المطلة على بحر الجاردنز .

عندها تحدث معي احد الاصدقاء من احدى المحافظات يبشرني بنعمة المطر فسالته عن حال الشوارع عندهم , فاخبرني بما لم اتمنى سماعه,وأن داء الامانة قد انتقل لكل المدن والمحافظات عن طريق الشعارات الرنانة !!!!

ففي مدينة اربد وفي عدة مناطق ماذا تفعل البلديات خلال فصل الصيف الحار ؟!

هل تستظل وتنعم بتكنولوجيا التبريد !!! وفي محافظة البلقاء شوارع السلط عاصمة المحافظة تذكرنا بتسونامي اليابان!!!

وفي الكرك اخبرني احد الاصدقاء بضرورة استخدام المجداف لعبور بعض الشوارع!!! لن اطيل حديثي هنا ولكنني اتسائل : هل يصلح العطار ما افسده الدهر ؟!!!

وهل يصلح الطبيب ما افسده الحداد؟! وهل يصلح المطرب ما افسده الخباز؟!!! بكل صراحه اقولها : اعطوا الخبز للخباز !

واتسائل ايضا : لماذا لايكون امين عمان منتخبا ؟! ولماذا لاتكون البلديات على قدر المسؤولية ؟!

واخيرا اقولها بكل صراحة ادام الله علينا نعمة المطر فلولاه لمات الناس جوعا وكان الله في عون المواطن!!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع